-
38 شارع النادي الجديد
-
شيشة
-
تم التقييم بواسطة
قيم الآن
Waleed Abuarab
طالما مش في شارع 9 أو في شارع النصر في المعادي فأنت في حالة غريبة من السكون والعزلة والانفصال عن العالم. مش هـ نقول دي حاجة كويسة ولا وحشة لأن ده بـ يرجع لذوق القارئ والموود بتاعه. لكن الحقيقة المؤكدة أنك لما تبقى محتاج هدوء من نوع خاص مش هـ تلاقي أحسن من الشوارع الجانبية للمعادي. والمكان اللي زرناه النهارده في المعادي الجديدة وبالتحديد في شارع النادي الجديد أمام شركة المصرية للاتصالات. بـ نشوفه من زمان وكان دائمًا بـ يبقى نفسنا ندخل نكتشفه من الداخل لأن شكله من الخارج مغري ومميز جدًا، وموقعه حلو وواخد ناصية كبيرة على شارعين بـ يعطي له هيبة أكثر. اسمه وشكله خلى عندنا انطباع أنه مطعم أكلات مكسيكية أو أسبانية؛ «جراسياس – Gracias» يعني “شكرًا” باللغة الأسبانية، وديكورات وتصميم المحل من الخارج يدي على مكسيكي برضه! مش عارفين إزاي بس ده كان إحساسنا. لكن لما دخلنا المكان لاقيناه أولًا مش مطعم بس لكن مطعم وكافيه وشيشة، وثانيًا المنيو مالوش أي علاقة بالمكسيك أو أسبانيا إنما منيو عالمي عادي جدًا زي الموجود في كل المطاعم والكافيهات الكاجوال.
مساحة كبيرة من الداخل مقسمة لجزئين: مدخنين وغير مدخنين، لكن مكان غير المدخنين كان فيه ناس بـ تشرب شيشة! آدي أول سقطة للمكان. بالنسبة للتصميم الداخلي فهو كلاسيكي جدًا، وحتى القعدات كلها عبارة عن أطقم صالونات وأنتريهات ستيل وفوتيهات ضخمة وترابيزات خشبية عملاقة، وعلى الجدران لوحات تشكيلية لمناظر طبيعية وشخصيات تاريخية، ما ننكرش إعجابنا بالديكورات والبراح اللي حسيناه داخل «جراسياس»، كأنك قاعد في بهو قصر من قصور زمان، الزيادة فيه بس هو الشاشات البلازما اللي على الجدران وموسيقى البوب اللي طالعة من السماعات بجودة معقولة. وأهم ملحوظة هنا هي إضاءة الأباجورات الخافتة أو شبه المعدومة في الداخل، حاول تقاوم أنك تروح في النوم وأنت بالدخل.
المنيو صغير ودقيق جدًا، 3 صفحات، 2 أطباق رئيسية وبيتزا ومقبلات وباستا وساندويتشات، وصفحة للمشروبات والحلويات والشيشة. بدأنا بسلاطة الجمبري (31 جنيه) بالخس والطماطم والليمون، وكانت بداية ظريفة لأن الخضروات كانت فريش لكن الجمبري كان حجمه صغير قوي ومش مسلوق كويس، بس شغال يعني كمقبلات. بعد كده طلبنا سكالوب بانيه مع باستا بصوص الكريمة (85 جنيه) وجاء لنا أكبر قطعة سكالوب ممكن نشوفها في حياتنا! الأطباق هنا كريمة جدًا من حيث الكميات ودي حاجة كويسة برضه. والطعم كمان كان حلو جدًا بالنسبة للحم، وكان خفيف على المعدة ومستوي كويس مش بـ يشد. لكن الباستا برضه كانت عاوزه تتسلق وقت أطول شوية وكانت ناقصة شوية توابل، بس الطبق ككل كان هائل. بيتزا “جراسياس” (36 جنيه) هي السوبريم بتاعة المكان، فيها بيف وهوت دوج ومشروم ودجاج. حلوة قوي ونكهة الخبيز فيها خطيرة كأنها معمولة بيتي، وغنية بالإضافات الفريش وحجمها ممكن يشبع فردين مش فرد واحد. كده الأكل تمام وفاضل نجرب الحلويات والمشروبات.
فرابيه مثلجة بالشوكولاتة (21 جنيه) كانت اختيار موفق جدًا، كمية اللبن معقولة وكمية الشوكولاتة مهولة، وهو ده المطلوب من كوب الفرابيه المضبوط. للأسف طبق أم علي (14 جنيه) كان مأساة، ونهاية مش لطيفة لليوم، رقاق باللبن.. بس كده! مافيش ولا قطعة مكسرات ولا زبيب ولا جوز هند، ورقائق أم علي نفسها حجمها كبير ومش شاربة اللبن كويس. فكرونا المرة اللي جاية نأخذ آيس كريم ولا أوريو مادنس أحسن.
الخدمة محترفة مافيش كلام، والمكان نظيف، لكن لفت نظرنا أن الموظفين بـ يتكلموا مع بعض بصوت عالي جدًا بشكل يزعج الناس اللي قاعدة ويخليهم مضطرين يسمعوا تفاصيل وحكايات الموظفين مع بعض، ياريت يراعوا الكلام ده خاصة أن ده مش ملائم لطبيعة المكان الهادئة جدًا. ممكن نزور «جراسياس» ثاني كل ما نحتاج قعدة هادئة وطبق سكالوب وفنجان قهوة.
مساحة كبيرة من الداخل مقسمة لجزئين: مدخنين وغير مدخنين، لكن مكان غير المدخنين كان فيه ناس بـ تشرب شيشة! آدي أول سقطة للمكان. بالنسبة للتصميم الداخلي فهو كلاسيكي جدًا، وحتى القعدات كلها عبارة عن أطقم صالونات وأنتريهات ستيل وفوتيهات ضخمة وترابيزات خشبية عملاقة، وعلى الجدران لوحات تشكيلية لمناظر طبيعية وشخصيات تاريخية، ما ننكرش إعجابنا بالديكورات والبراح اللي حسيناه داخل «جراسياس»، كأنك قاعد في بهو قصر من قصور زمان، الزيادة فيه بس هو الشاشات البلازما اللي على الجدران وموسيقى البوب اللي طالعة من السماعات بجودة معقولة. وأهم ملحوظة هنا هي إضاءة الأباجورات الخافتة أو شبه المعدومة في الداخل، حاول تقاوم أنك تروح في النوم وأنت بالدخل.
المنيو صغير ودقيق جدًا، 3 صفحات، 2 أطباق رئيسية وبيتزا ومقبلات وباستا وساندويتشات، وصفحة للمشروبات والحلويات والشيشة. بدأنا بسلاطة الجمبري (31 جنيه) بالخس والطماطم والليمون، وكانت بداية ظريفة لأن الخضروات كانت فريش لكن الجمبري كان حجمه صغير قوي ومش مسلوق كويس، بس شغال يعني كمقبلات. بعد كده طلبنا سكالوب بانيه مع باستا بصوص الكريمة (85 جنيه) وجاء لنا أكبر قطعة سكالوب ممكن نشوفها في حياتنا! الأطباق هنا كريمة جدًا من حيث الكميات ودي حاجة كويسة برضه. والطعم كمان كان حلو جدًا بالنسبة للحم، وكان خفيف على المعدة ومستوي كويس مش بـ يشد. لكن الباستا برضه كانت عاوزه تتسلق وقت أطول شوية وكانت ناقصة شوية توابل، بس الطبق ككل كان هائل. بيتزا “جراسياس” (36 جنيه) هي السوبريم بتاعة المكان، فيها بيف وهوت دوج ومشروم ودجاج. حلوة قوي ونكهة الخبيز فيها خطيرة كأنها معمولة بيتي، وغنية بالإضافات الفريش وحجمها ممكن يشبع فردين مش فرد واحد. كده الأكل تمام وفاضل نجرب الحلويات والمشروبات.
فرابيه مثلجة بالشوكولاتة (21 جنيه) كانت اختيار موفق جدًا، كمية اللبن معقولة وكمية الشوكولاتة مهولة، وهو ده المطلوب من كوب الفرابيه المضبوط. للأسف طبق أم علي (14 جنيه) كان مأساة، ونهاية مش لطيفة لليوم، رقاق باللبن.. بس كده! مافيش ولا قطعة مكسرات ولا زبيب ولا جوز هند، ورقائق أم علي نفسها حجمها كبير ومش شاربة اللبن كويس. فكرونا المرة اللي جاية نأخذ آيس كريم ولا أوريو مادنس أحسن.
الخدمة محترفة مافيش كلام، والمكان نظيف، لكن لفت نظرنا أن الموظفين بـ يتكلموا مع بعض بصوت عالي جدًا بشكل يزعج الناس اللي قاعدة ويخليهم مضطرين يسمعوا تفاصيل وحكايات الموظفين مع بعض، ياريت يراعوا الكلام ده خاصة أن ده مش ملائم لطبيعة المكان الهادئة جدًا. ممكن نزور «جراسياس» ثاني كل ما نحتاج قعدة هادئة وطبق سكالوب وفنجان قهوة.