The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

المصمم المعماري لودفيج ميس فان دير روه قال في مرة: “Less is more”، أغلب الأوقات في القاهرة بـ نجد أنفسنا بـ نفكر في نفس الشيء في الوقت اللي أغلب الأماكن
المصرية بـ تنجح في مقولة “More is more”، مازلنا بـ نتمنى وجود أي حد أو أي مكان يقدر يحقق المقولة دي، قليلين قوي اللي بـ يحققوها، للأسف بوليفارد في الزمالك
مش منهم.

في شارع البرازيل على اليمين أمام سفارة الجزائر هـ تلاقوا بوليفارد عبارة عن كافيه شيشة ثاني، لكن المنيو شاملة بـ تضم كل أنواع السلاطات والشوربات
والسندويتشات والمكرونات والبيتزا والأطباق الرئيسية من الأسماك والدجاج واللحوم مع مجموعة من الحلويات، اختارنا من المقبلات كرات الجبنة (25 جنيه) وساندويتش
فراخ بانيه (31 جنيه) مع مكرونة بصوص الأرابياتا (27 جنيه)، كمان قررنا نجرب عصير الجوافة الطازج (13.95 جنيه) واللي كان فعلًا طازج لكن قوامه ثقيل شوية لدرجة
أنه ما كانش بـ يطلع في الشفاطة.

الطبق الرئيسي وصل من غير أي إشارة لطبق المقبلات اللي يا إما اتنسى أو ما اتكتبش، ما كناش متأكدين من ده، الساندويتش وصل مكون من طبقتين ومعاه بطاطس مقلية
وكان أفضل شئ في كل اللي طلبناه وبكل المقاييس كان رائع، البطاطس المقلية كانت مليانة زيت ومش مقرمشة زي ما تعودنا، المكرونة كانت أقل اندهاش وكانت باردة والصوص
مالوش طعم ومافيهوش أي نكهة.

وأخيرًا وصل طبق المقبلات اللي كان برضه مُخيب، شوية مطاطي زي كرة الضغط، ومكعبات الجبنة المقلية كانت موجودة على كمية من الخس وده مش حاجة ذكية للأكلات
المقلية.

كان لسه عندنا أمل في الحلويات واختارنا على حسب ترشيح بوليفارد “Deep Dish Fudge ” (23 جنيه) اسمه حلو؟ توقعنا طبق اسمه على مسمى من شوكولاتة الفادج الدافئة
اللذيذة ولكن بدلاً منها جاء لنا شريحة من كيكة شوكولاتة مش طازجة.

الخدمة كانت مش مستقرة بـ تأخذ كثير من الوقت في الطلبات لكن سريعة مع الآخرين، الزبائن في بوليفارد صغار في السن وأقرب للمراهقين، لكن لاقينا نفسنا محبطين شوية من
مستوى الأكل، بـ يقدموا شيشة (10: 25 جنيه) من الحاجات اللي ممكن تدعم نجاحه.

الكافيه من الداخل مدهون وشبه شوية أماكن زي ولعة و كافيه ميكس من ناحية الديكور والجماليات لكن في المجمل وجدنا أننا نحاول بجدية أكثر ندور وكنا هـ نجد شئ أفضل من كده بالنسبة للأساسيات.