يا أسمر يا حيلة.. حكاية فرقة مصرية اسمها تكسير شرقي
أغاني تكسير شرقي حكاية فرقة تسكير شرقي فرقة تكسير شرقي معلومات عن تكسير شرقيMohamed Talaat
حلاوة.. يا أسمر يا حيلة.. يا هاجر تعالي.. مجموعة من الأغاني الناجحة اللي بتغنيها فرقة تكسير شرقي، اللي حققت نجاح كبير في الفترة الأخيرة، وأصبحت حفلاتها بتحقق تأثير ملحوظ.. في الموضوع ده هنعرفكم على الفرقة أكتر.
ماحدش يقدر ينكر إن أغاني التراث الشعبي المصري من الزار والموال الشعبي ليها تأثير كبير في وجدان المصريين، لكن في نفس الوقت النوع ده من الموسيقى قل وجوده في عالم الفن المصري.. وعلشان كده ظهرت فرقة تكسير شرقي في أوائل 2018، بهدف إنها تحيي الفن ده من تاني.
بتتكون الفرقة من مجموعة من عشاق الفن والموسيقى، وهم أحمد عمران، ووليد عبده على الإيقاع والطنبورة، وأمين شاهين على الأرغول والكولة، ودول هم اللي أسسوا الفرقة، بالإضافة للمشاركة المتميزة من أم سامح مغنية الزار المصرية، ومؤدي الموال الشعبي عبد الرحمن بلالة، وويتي على الـ باص جيتار، وعبد الله مجدي على الـ إليكتريك جيتار، ووائل السيد على الأكورديون، وعمرو ويجز على الـ ساكسفون.
الفرقة بتحاول إنها تقدم أعمال تعتمد على نشر جذور وأصول الموسيقى المصرية بأنواعها المختلفة زي الموال والزار، ومزجها بأصوات جديدة عصرية، بهدف إخراج منتج صوتي نهائي فريد من نوعه.
وبتستخدم الفرق أغاني الفلكلور المصري بطريقة جديدة مع الإيقاعات اللي بتقدمها آلات موسيقية غربية زي الساكس والجيتار، بالإضافة لاستخدام أدوات الموسيقى الشرقية زي العود والأرغل والكولة والطنبور.
بدأت الفرقة شغلها بمقطوعات موسيقية خاصة بيها من تأليف أحمد عمران، ووقتها قدموا كذا تراك، لكن بعد كدة استعانت الفرقة بأصوات تانية بتقدم تراث الموسيقي المصري اللي كان قرب يختفي، وللهدف ده انضمت للفرقة فنانة الزار أم سامح، وهي واحدة من مغنين الزار في مصر، و انضم كمان عم عبد الرحمن بلالة علشان يغني الموال مع الفرقة.
وبتقول فرقة تكسير شرقي إن هدفها الأساسي هو دمج الموسيقى التقليدية بالحديثة، ودمج الجديد بالقديم، كأنها بتكسر حاجة وبتعيد تكوينها من تاني، ومنها ظهر اسم الفرقة.