“مضناك جفاه مرقده”.. رحلة لأهم المتاحف الفنية في القاهرة
أشهر المتاحف الفنية متاحف القاهرة متحف أحمد شوقي متحف كوكب الشرق متحف محمد عبد الوهابMohamed Talaat
القاهرة فيها حاجات كتير مبهرة، خروجات وأكلات وفعاليات، ومن الأخر كل ما تتمناه هتلقاه فيها، والمعروف عن القاهرة أنها مدينة الفن بكل أنواعه، لأن مصر دايمًا راعية للمواهب وهي بوابة أي فنان علشان يوصل للمنطقة العربية كلها، وفي مصر عندنا المادة الخام للموهبة والنجومية، متمثلة في فنانين كلماتهم وموسيقاهم وصوتهم أثروا في العالم كله مش في مصر بس، وعلشان كده مصر كرمتهم وعملت متاحف خاصة بيهم.
خلال السطور الجاية هنعرفكم على أهم المتاحف الفنية في القاهرة، واللي تقدروا تزوروها وتستمتعوا بيها.
أم كلثوم
في متحف كوكب الشرق، السيدة أم كلثوم، هتشوف مقتنيات ثمينة جدًا لها، واللي جمعتها وزارة الثقافة من أهلها ومحبيها، والمتحف موجود في قصر المانسترلي، وبيتكون من: “القاعة الرئيسية – قاعة السينما – قاعة المكتبة – قاعة البانواما”.
المتحف موجود في 1 شارع الملك الصالح – جزيرة الروضة – المنيل.
أحمد شوقي
أما أمير الشعراء فهو لقب الشاعر أحمد شوقي، وهو من أعظم شعراء العرب في العصر الحديث، ومازالت قصائده بتمتعنا لما بنسمعها بصوت نجم بنحبه، والمتحف الحالي لشوقي هو منزله اللي كان اسمه “كرمة بن هانئ”، وبيحتوي على مقتنيات بيوصل عددها لـ1153 قطعة ما بين “أثاث – لوحات وتحف – صور فوتوغرافية – نياشين وملابس تشريفة”، ده غير الوثائق والهدايا.
وتقدروا تزوروا المتحف في 6 شارع أحمد شوقي – متفرع من شارع مراد.
محمد عبد الوهاب
موسيقار الأجيال، من أهم الموسيقيين اللي أثروا الفن المصري بقوة، وهو أول عربي يحصل على الإسطوانة البلاتينية تكريمًا لمجهوداته الفنية، والمتحف فيه مقتنياته “العود – عصا قيادة الأوركسترا – البيانو – كرسي متحرك – مكتبه – جهاز راديو – جائزة الإسطوانة البلاتينية”، والمتحف فيه غرفة نومه ومكتبه ومتعلقاته الشخصية، وكمان فيه قاعة فيها مكتبة كاملة من الأعمال الموسيقية وأغاني ألبوماته.
وهو موجود داخل معهد الموسيقى العربية، شارع رمسيس – محطة الإسعاف – بالقرب من دار القضاء العالي.
متحف الآلات الموسيقية
هتشوفوا في المتحف ده مجموعة كبيرة من الآلات الموسيقية الفريدة، “وتريات – آلات نفخ – آلات إيقاع”، وغيرها، وكمان هتعرفوا تاريخ كل آلة وهتسمعوا صوتها كمان، وفيه ضمن محتويات المتحف بيانو بأصابع زيادة علشان كان بيعزف عليه مقطوعات شرقية واللي مختلفة عن الغربية، ده غير آلة الكوتو اليابانية وآلة السيتار الهندية وآلة السانتور التركية.
والمتحف عنوانه معهد الموسيقى العربية، شارع رمسيس – محطة الإسعاف – بالقرب من دار القضاء العالي.