-
شارع 8، فيلا 143
-
مراكز ثقافية
-
Ahmed Abd El Gawad
فى المقطم فى مكان هادى جدًا فيه عملية مستمرة من التعاون بين التقنيين والفنانين والناشطين والقيادات الشبابية والتربويين وغيرهم، من كل دول اتعملت “مؤسسة التعبير الرقمى العربى (أضف)” وهي مؤسسة عربية غير ربحية، مركز بـ ينتج المعرفة، السؤال دلوقت هى المعرفة “منتج”، يعنى حاجة ممكن تتشاف؟ تعالوا معانا سريعًا علشان تعرفوا.
“أضف” بـ تشتغل بكل جهدها علشان تطور وتدعم الأفكار اللى ممكن تشارك فى إنتاج المعرفة وتبادلها وبـ تسعى خلال كل ده للمساهمة فى تشكيل عالم عربى له شكله المميز والمحدد، عالم فيه المعرفة وتبادلها مبدأ أساسى فى الحياة وده طبعًا مش هـ يتم إلا عن طريق الثقافة خاصة اللى بـ تدعم حرية التعبير.
الناس اشتغلت على الموضوع ده من خمس سنين تقريبًا بـ يساعدهم فريق قوى من خبراء التكنولوجيا وشبكة كبيرة من الخبراء العرب فى السينما والموسيقى والتصميم والتربية والتكنولوجيا، من كل العقول دى عملوا منهج اعتمد على التكنولوجيا، هدفه حاجة واحدة بس.. تطوير مهارات الشباب العربي في التعبير عن نفسهم.. وقد إيه الهدف ده نبيل، الفكرة الكبيرة لأضف هى تمكين الشباب من صنع أفكار تعبر عن هويتهم وثقافتهم وآمالهم في إطار فني مبدع وخلاق.
ومن أول ما بدأت “أضف” نشاطها فى عام 2007، نظمت ملتقيات ضمت ناشطين شباب في الفنون والتكنولوجيا وعلوم الاجتماع والسياسة، وبسرعة كونوا ورش عمل دربوا فيها 170 شابًا عربيًا من مصر وتونس والمغرب ولبنان وفلسطين والعراق والسودان واليمن والأردن وسوريا اللى كملوا الدائرة وبدأوا يدربوا 338 شاب صغير كانت أعمارهم ما بين 11 و15 عامًا من أغلب بلاد المنطقة العربية.
فكرة بجد جميلة وبـ تدل على روح التعاون الحلوة اللى عاوزة توصلها (أضف) للعقول العربية.. عاوزين نقول لكم كمان أن “أضف” دربت الشباب على أشكال مختلفة من التعبير سموه “التعبير الرقمى” لأنه مرتبط بالإنترنت.. الأشكال دى هى السينما والصوت والموسيقى والتصميم الجرافيكي وتصميم المواقع الإلكترونية والرسوم المتحركة، وده تم خلال 6 معسكرات صيفية وراء بعض.
وبكده تكون أضف خلصت الجزء الكبير من مهمتها.. ودلوقت بـ تدعم فرق جماعية ومبادرات ومجموعات عربية مختلفة علشان تبدأ فى مشاريع تستغل التكنولوجيا الرقمية وتنتج حالة من التعبير الحر والجديد.
طيب المؤسسة بـ تعمل ده بس؟ نقول لكم “لأ”.. المؤسسة عندها مشاريع ثانية زى “دكة” وده مشروع كل فكرته فى تحويل الأفكار اللى بـ تتعمل فى الدورات إلى مشاريع موجودة وأساليب للعرض على الإنترنت.. وفيه مشروع “متر” وهدفه هو تقديم الدعم الفنى والاستشارى والمالى للمؤسسات والكيانات اللى ظهرت بعد الثورة فى مصر وتونس بشكل خاص.
هى دى مؤسسة التعبير الرقمى، هاه حد عاوز يعبر عن نفسه بشكل جديد ومبدع ومبتكر؟ لو عندك اللى فات ما تستناش روح على طول هناك.