-
6 شارع محمد يوسف موسى
-
Waleed Abuarab
رغم أن المحلات المخصصة للعب البلاي ستيشن تبدو منتشرة ومالية الدنيا إلا
أن الواحد قليل لما بـ يلاقي مكان بمواصفات معينة تعتبر ضرورية لتكتمل متعة اللعب
والاسترخاء، منها مثلًا الكراسي المريحة، والشاشات الكبيرة من ماركات معروفة بجودة
عالية، الهدوء أو الشعور بالخصوصية، وطبعًا قبل كل ده يكون ذراع اللعب أو الـ Joystick بحالة جيدة وأصلي، لأن غير كده الواحد بـ يتنرفز وبـ
تتحول ساعات اللعب لساعات نكد، بس أحيانًا موضوع الذراع البايظ ده بـ ييجي بفائدة
لما تحب تتحجج وأنت خسران.
اكتشفنا محل تقريبًا اكتملت فيه عناصر المتعة على الأقل بالنسبة لنا، شقة
في دور أرضي لها مدخل مستقل عن العمارة، وهـ تعرف المكان من يافطة مضيئة على المدخل من الخارج مكتوب عليها «لو ستاد – Le Stade» وعليها صور من ألعاب
مختلفة، المحل موجود في شارع محمد يوسف موسى المتفرع من شارع الطيران في مدينة
نصر، أمام كافيه «جوستو» اللي كنا كتبنا عنه قبل كده.
المكان من الداخل مقسم لغرف مستقلة كل حجرة فيها شاشة عملاقة 50 بوصة
ومكيفة وفيها كنبات جلدية كبيرة ومريحة من اللي لما تقعد تغوص داخلها، وممكن تروح
في النوم لو استسلمت للتكييف والقعدة المريحة. الريسيبشن فيه شاشة وجهاز لعب
برضه بس مش بـ يتم استخدامه إلا لما بـ تتملي كل الحجرات، لأنها أحلى طبعًا
والإقبال عليها أكبر.
«لو ستاد» عنده بلاي ستيشن 2 و 3، ساعة اللعب في بلاي ستيشن 3 بـ تبقى بـ
24 جنيه، وبلاي ستيشن 2 بـ 15 جنيه. جربنا الـ PS3 اللي ألعابه
محدودة هنا، وهي ألعاب كرة القدم PES 2011 و PES2012 وFifa12 ولعبة الحرب Call Of
Duty وبعض ألعاب سباقات السيارات.
مافيش صاحب محل هـ يغامر ويشتري أسطوانات Blu Ray أصلية بـ 500 جنيه
لألعاب مش عليها الإقبال اللازم، وعلشان كده كل التركيز على كرة القدم
“معشوقة الجماهير” وبصراحة ده
كان كافي جدًا أننا نستمتع بوقتنا في «لو ستاد» مع الشاشات الـ LCD الكبيرة
والصوت المجسم والقعدة المريحة والخصوصية الشديدة لأنك بمجرد ما تقفل الغرفة بـ
تنعزل تمامًا عن المكان من الخارج وهـ تحس أنك في البيت.
المكان بـ يفتح الساعة 6 مساءً وبـ يقفل الساعة 6 صباحًا، لكن لو رحت مثلًا
الساعة 3 أو 4 الفجر وحابب تكمل لحد الساعة 8 أو 9 صباحًا مافيش مشاكل، هـ يفضلوا
فاتحين علشان خاطرك. إنما لو رحت 5 أو 5:30 صباحًا هـ يبقى آخرك 6 صباحًا.
العاملين في المكان مهذبين جدًا والمكان نظيف وفيه حمام. من الآخر هـ تقضي
وقت حلو في «لو ستاد» ومش هـ يبقى لك حجة لما تخسر.