The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

التصوير هو فن تجميد الزمن! والقاهرة فيها مجموعة من أهم المصوريين الفوتوغرافيين في المنطقة، وعلشانهم وعلشان كل الموهوبين في التصوير وعشاق الكاميرا، انطلقت النسخة الثالثة من مهرجان “أسبوع القاهرة للصورة”، واللي بتُقام في 8 أماكن ثقافية مختلفة متوزّعة ضمن منطقة وسط البلد، وهتستمر الفعاليات حتى 18 فبراير الجاري.

وبتحمل النسخة الثالثة من المهرجان عنوان Back To Raw (العودة إلى الخام)، وبيشارك فيها 100 مصور ومتحدث، وهتشمل 15 ورشة تعليمية (حوالي 400 ساعة من تعليم التصوير)، إلى جانب 14 معرض، و90 ندوة بحثية لمصوّري أفلام وثائقية، ومصوّرين تجاريين وصنّاع إعلانات.

وبتشمل الفعاليات جميع أنواع التصوير الفوتوغرافي، بداية من التصوير الوثائقي والتجاري، إلى الأزياء والطعام، والتصوير الصحفي، والأرشفة والتصوير السينمائي والدعائي.

ومن المعارض اللي بتضمنها المهرجان، معرض “الأسطورة”، وهو عبارة عن مجموعة أعمال للمصور المصري الراحل فاروق إبراهيم (1928 – 2011)، بيوثق فيها مشاهد من الحياة الاجتماعية والسياسة المصرية خلال القرن العشرين، بالإضافة إلى صُور له بتُعرض للمرة الأولى.

وعلى هامش المهرجان، هيرجع معرض “الصور الصحفية العالمية 2022” بعد غياب 18 سنة، وده في محافظتي القاهرة بـ”مسرح راديو”، والإسكندرية في “مركز الجيزويت الثقافي”.

وبتقول مروة أبوليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة “فوتوبيا” اللي بتحتضن المهرجان، لوسائل إعلام محلية، إن فكرة إطلاق أسبوع القاهرة للصورة هدفها إن القاهرة لازم تكون على خريطة التصوير فى العالم، زى أسبوع باريس للصورة وأسبوع ميلانو للصورة وفعاليات أكتر في عواصم العالم بطلها هو فن التصوير، بالإضافة لتبادل الخبرات مع مؤسسات التصوير العالمية والمصورين المحترفين المحليين والعالميين.