في ذكرى ميلاده.. 3 محطات مهمة في حياة صاروخ الكوميديا عبد الفتاح القصري
حكاية عبد الفتاح القصري ذكرى ميلاد عبد الفتاح القصري قصة حياة عبد الفتاح القصريCairo 360
النهارده، 15 أبريل، هو ذكرى ميلاد صاروخ الكوميديا، الفنان الكبير عبدالفتاح القصري، اللي اتولد زي النهارده سنة 1905، واللي نجح بشكل كبير في تجسيد شخصية ابن البلد والحانوتي والمعلم، وحقق شهرة واسعة بأداء الشخصيات دي سواء في المسرح أو السينما.
هنا، هنعرفكم على أهم 3 محطات في حياته.
المحطة الأولى: البداية
اتولد الفنان عبد الفتاح القصري لعائلة ثرية بتشتغل في الصاغة، وبدأ تعليمه في مدارس الفرير، وأتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية، ورغم تفوق القصري في دراسته، لكنه قرر عدم استكمالها.
وفي طفولته ارتبط عبدالفتاح القصري بجده اللي كان بيحلم بحفيد، كمان كان بيحب منطقة الجمالية اللي اتربى فيها، واختلط بأولاد البلد والتجار والباعة وأصبح بيتكلم زيهم، ومن المنطقة دي قرر يلبس الجلابية زيهم وزي جده.
المحطة الثانية: الفن
في شبابه اتعرف “القصري” على مجموعة من الفنانين في مسارح القاهرة، وده كان السبب في عشقه للفن والتمثيل، وفي المرحلة دي بدأ محاولاته لاحتراف الفن، والتحق بعدد من الفرق المسرحية ومنها فرقة فوزي الجزايرلي، وعبدالرحمن رشدي.
في الفترة دي والده غضب عليه وطرده وهدده بالحرمان من الميراث لو استمر في طريق التمثيل، لكنه أصر على موقفه وصمم على إنه يمشي في طريق الفن للنهاية.
في المرحلة دي، التحق “القصري” بفرقة جورج أبيض، ثم بفرقة نجيب الريحاني ومنها بدأ رحلة الشهرة والنجومية اللي تمثلت في شكله المختلف وطريقة لبسه وكلامه وخفة ده وإيفيهاته.
المحطة الثالثة: النهاية
نهاية الفنان عبدالفتاح القصري كانت مؤلمة، كانت أصعب فصولها هي إصابته بالعمى، كمان اتكلمت حكايات كتير عن خيانة زوجته له مع ابنه بالتبني واستيلائها على كل أملاكه ثم إجباره على طلاقها، وقيل كمان إنها حبسته بعد اشتداد المرض عليه فى بدروم بيته.
رحل عبد الفتاح القصري عن عالمنا يوم 8 مارس 1964، لكن أعماله هتفضل عايشة في قلوبنا للأبد.