-
38 شارع أحمد عرابي - الدور الثالث
-
مراكز ثقافية
-
Ahmed Abd El Gawad
المكان: (المهندسين.. شارع أحمد عرابى)
الزمان: (نهايات شهر ديسمبر)
الطقس: (بارد جدًا.. من باب إيه يا مصر مالك؟)
البطل: متطوع من كايرو 360 نازل يستكشف المكان الجديد ويحضر حفل توقيع واحد صاحبه.
الحدث: المكان فيه أحداث كثير لكن وقت الزيارة زى ما قولنا (حفل توقيع مجموعة قصصية)
ليه ديالونا؟
علشان ديالونا واخدة شكل أكاديمي.. مش بمعناها الحرفي لكن تقدر تعرف ده من خلال شعارهم “ملتقى المبدعين”.
هى أول أكاديمية للفنون والآداب بـ تعتمد على أساليب التدريب الفني و الأدبي الحديثة.. وواخدين أساليبهم من الأكاديميات والمعاهد الفنية المعروفة بتميزها على مستوى العالم.
ولما حضرتك تسأل يعنى إيه الجديد؟
نقول لك أن مناهجهم التدريبية بـ تعتمد على الأساليب التفاعلية (يعنى بـ يشتغلوا عملى مش نظرى) واللى بـ يقدمها مجموعة من كبار الأساتذة المتخصصين في كل المجالات الفنية والأدبية القديم منها والجديد. وفكرتهم قائمة على تعليم الناس علشان يبقوا محترفين ويقدروا يساعدوا المجتمع وينافسوا فى سوق العمل.. يعنى الموضوع مش ورشة وتأخذ شهادة.. الفكرة أكبر من كده، الفكرة هى تكوين جيل من المثقفين والمتدربين يقدروا ينعشوا سوق العمل الفنى والثقافى فى مصر.
قلم:
من الآخر لو معاك قلم وعاوز تكتب وبـ تدور على مكان يكون فيه حفل توقيعك الأول.. روح “ديالونا”.. لو معاك قلم وعاوز تقعد تكتب.. روح ديالونا.. لو معاك قلم وعاوز بعد ما تكتب تلاقى حد يسوق لك شغلك.. اتصدق (روح ديالونا برضه).
المايك والتسويق:
بقى لنا كثير فى مصر ماسكين مايك وماشيين فى الشوارع وجنب المثقفين وفى وسط البلد وعمالين نقول “محتاجين حد يشتغل تسويق ثقافة.. الله يعمر بيوتكم”.. الثقافة بقيت مُنتج يعنى ممكن تسويقها.. وطبعًا كأنك بـ “تؤذن فى مالطة”.. أما فى ديالونا فالموضوع مختلف.
ليه بقى؟ نقول لكم إحنا، لأن اللى عملوا المكان أصلًا تخصصهم فى التسويق والعلاقات العامة والكلام هنا عن مالكة المكان أ/ أمنية طلعت وشريكتها المذيعة/ رانيا زكى.. والاثنين مجال شغلهم كان فى الصحافة والميديا بشكل عام وفى مواقع مختلفة وده صنع حالة من الوعى عندهم وخلاهم يفكروا فى التسويق للثقافة والفن بشكل جديد ومتميز فكانت ديالونا.
كاميرا:
امسك كاميرا وامشى فى المكان علشان تشوف حفلات توقيع وموسيقى وفن تشكيلى وجاليرى وبيع لوحات وحتى إكسسوارات (المهم يكون لها فكرة جمالية) وبيع كتب علشان متعاقدين مع دور نشر كثير زى “روافد.. العين.. دوِّن.. الدار.. اقرأ” وفيه ورش وتدريبات فى “السيناريو.. القصة.. الرواية.. بيانو.. عود.. كمان.. جيتار.. رسم للأطفال.. المختبر العلمى للأطفال”.
وأنت هناك تقدر تتفرج على التليفزيون أو تسمع مزيكا أو تقرأ وتشرب حاجة (بأسعار لطيفة جدًا) أو تشترى كتاب أو تستنى ندوة.. وأنت هناك ممكن تفهم يعنى إيه ديالونا!