The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

بيوت القاهرة الأثرية: دق البيبان واكتشف الحكايات المخفية
بواسطة
Cairo 360

القاهرة مش بس مدينة، دي حكاية كتبها حبر الزمن في شوارعها، حواريها، وبيوتها القديمة اللي بتحكي عن تاريخ وعراقة ما لهاش زي. تعالوا ناخدكم في رحلة بين مجموعة من أجمل البيوت الأثرية اللي لسه محتفظة بسحرها وجمالها.

 

بيت السناري 

في قلب حارة منجي بوسط القاهرة، بيت السناري اتبنى سنة 1794 على إيد إبراهيم كتخدا، الراجل السوداني اللي جه من مدينة سنار. لما الحملة الفرنسية وصلت مصر، قرروا يقيموا في البيت ده، وكانوا بيستخدموه كمقر لعلماء وفنانين كتير. 

البيت بيتميز بتصميم إسلامي كلاسيكي، فناء واسع في النص، مشربيات خشب، وأشجار نخيل. الدور الأرضي فيه المطبخ وغرف التخزين، والدور التاني مقسم لسلاملك (للرجالة) وحرملك (للسيدات)، أما الدور التالت فكان للسكان. بيت السناري مش مجرد مبنى، ده بوابة لزمن تاني!

بيت الكريتلية (متحف جاير أندرسون)

جنب جامع أحمد بن طولون، هتلاقي بيت الكريتلية اللي بيجمع بين بيتين؛ بيت سيدة كريتلية وبيت آمنة بنت سالم. المكان اتحول لمتحف لما جاير أندرسون، الضابط الإنجليزي، قرر يقيم فيه مقابل إنه يتبرع بكل تحفه للمتحف. 

البيت مش مجرد مكان، ده رحلة عبر عصور مختلفة! من التحف الإسلامية للأثاث الإنجليزي، وصولًا لتماثيل فرعونية و”طاسات الخضة” القديمة. أما الأدوار العلوية فهتلاقي فيها قاعة الحريم، القاعة الفارسية، وقاعة الاحتفالات.

بيت الست وسيلة (بيت الشعر العربي)

لو كنت قريب من الأزهر، لازم تزور بيت “الست وسيلة” أو زي ما بيحبوا يسموه “بيت الشعر العربي”. البيت ده اتبنى سنة 1646، وكان ملكية أخوين قبل ما تسكنه الست وسيلة، اللي كان ليها نفوذ كبير في المنطقة. 

البيت بيتميز بفن العمارة الإسلامية، من مشربيات خشب، لقبتين مثمنتين، ومن الداخل فيه قاعات مميزة بنقوش وزخارف تخطف العين. الترميم أنقذ البيت من الإهمال، وأعاد اكتشاف نافورة وقطع فنية رائعة.

بيت زينب خاتون

وراء الجامع الأزهر، هتلاقي “بيت زينب خاتون” اللي بيحكي حكاية بنت تحررت من العبودية واتجوزت أمير، وبعدها استخدمت بيتها في مقاومة الاحتلال الفرنسي. 

تصميم البيت عبقري، “مدخل منكسر” بيحجب الرؤية من الخارج، وفناء واسع محاط بغرف، ومشربيات تطل على الصحن. تفاصيل زي الزجاج الملون والحمام التركي في البيت بتديك إحساس إنك رجعت لعصر المماليك.

بيت السحيمي

في شارع المعز، هتلاقي تحفة عثمانية اسمها “بيت السحيمي”. البيت متقسم لقسمين، واحد جنوبي والتاني شمالي، وكل واحد فيهم متصل بالتاني بفن معماري مميز. 

الفناء الداخلي مليان روح وجمال، والديكورات من مشربيات خشب، أرضيات رخام، وأبيات من قصيدة البردة للبوصيري محفورة على الجدران. البيت ده مش بس مبنى، ده قطعة من الجنة على الأرض.

مقترح