بعد دخول “النسيج اليدوي الصعيدي” للقائمة.. اعرفوا تراث مصر الثقافي المدرج على قوائم “اليونسكو”
التحطيب السيرة الهلالية النسيج اليدوي الصعيدي تراث مصر مصر واليونسكوMohamed Talaat
في الساعات الأخيرة، نجحت مصر في إضافة “النسيج اليدوي الصعيدي”، لقائمة الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو العالمية، وده بعد مجهود كبير شاركت فيه وزارة الثقافة مع وزارة الخارجية، والخطوة المهمة دي بتثبت للعالم كله إن مصر دولة مميزة بتراثها وفنونها وتاريخها.
ومن جانبها أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، إن تسجيل النسيج اليدوي بالصعيد بيعتبر إنجاز جديد لمصر في مجال صون الهوية المصرية.
وأكدت إن القيمة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية اللي بيضمها ملف النسيج اليدوي بتظهر للعالم كله إنه جزء من التراث الجامع المساهم في الحفاظ على الطابع المميز للشخصية المصرية.
لكن النسيج اليدوي مش هو العنصر الثقافي الوحيد اللي نجحت مصر في إضافته لقائمة اليونسكو في السنوات الأخيرة، فيه 4 عناصر مهمة تانية من التراث المصري اعترفت بيهم المنظمة الدولية باعتبارهم تراث مصري ثقافي غير مادي، تعالوا نعرفهم مع بعض:
السيرة الهلالية
سنة 2008، نجحت مصر في إدراج ملحمة السيرة الهلالية الشعبية، ضمن التراث غير المادي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، وبتتكون السيرة الشعبية الضخمة دي من 4 أقسام، وكل قسم فيه عدد من القصص الفرعية.
والسيرة الهلالية بتحكي قصّة قبيلة بني هلال البدويّة وهجرتها من شبه الجزيرة العربيّة إلى شمال أفريقيا في القرن العاشر.
التحطيب
في نفس وقت اعتماد لجنة اليونسكو للسيرة الهلالية في عام 2008، تم إدراج فن التحطيب بصورة مبدئية ثم تم الاعتماد النهائي للتحطيب في عام 2016.
ونجحت وزارة الثقافة في تسجيل ملف لعبة التحطيب في اليونسكو، أثناء اجتماع عقدته اللجنة الحكومية الدولية لليونسكو في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
الأراجوز
وفي شهر نوفمبر من سنة 2018، نجحت وزارة الثقافة المصرية فى إدراج ملف الدمى اليدوية التقليدية المعروفة بفن “الأراجوز”، بقائمة الصون العاجل للتراث غير المادي بمنظمة اليونسكو.
الممارسات المرتبطة بالنخيل
كمان استلمت مصر في 15 سبتمبر 2020، شهادة رسمية بتسجيل ملف النخيل بالقائمة التمثيلية للتراث الإنساني، بمنظمة اليونسكو، وده معناه إن ثقافة جمع البلح التقليدية، وصعود الفلاحين للنخل، وكل العادات والتقاليد والفنون المرتبطة بعالم النخيل اصبحت في قائمة صون التراث الثقافي غير المادي.