The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الفكرة:

كان قاعد مع واحد صاحبه اسمه “بركة”، وبـ يتكلموا فى الشغل والطموح والحياة.. وأوحى له بعمل “قهوة ثقافية” تكون “كافيه” وبـ تدعم الثقافة.. فـ قرر يعمل ده ويسميها “بركة”.

وائل:

وائل هو صاحب المشروع اشتغل مترجم إيطالى.. وعاش فترة فى إيطاليا واشتغل فى الميديا بعد ما أخد كورسات إخراج، وعمل فيلم مستقل أخد مركز أول فى التقييم الخاص بالورشة فى قصر ثقافة السينما والفيلم اسمه “Call me”، ولما فكر فى مشروعه الخاص مع أصحابه قرر يعمل حاجة تجارية لكن لها علاقة بالثقافة وكانت بوك كافيه فى وسط البلد اسمه “بركة”.

محسن:

هو مدير المكان شخص هادى طوال الوقت، وكان شغال فى “السياحة”، وهو خريج سياحة وفنادق.. وكل همه فى الحياة أن بركة تبقى أحسن “بوك كافيه” فى وسط البلد.

بوك كافيه:

بوك كافيه يعنى فنجان قهوة محترم.. وكتاب وتقعد تقرأ فى هدوء.. وأصحاب المكان محافظين قوى على الموضوع لدرجة أن لو فيه واحد عاوز يقرأ ومجموعة “عاملين دوشة” بـ يعتذروا لهم أن ما ينفعش دوشة علشان الرجل اللى بـ يقرأ.. وممكن كمان يبقى لك هدية لما تيجى وتقرأ فى المكان “مشروب زيادة على حساب صاحب المحل”.

القهوة:

أصحاب المكان بـ يقولوا أنك ممكن تشرب أحسن قهوة عندهم.. وفيه أنواع كثير من سادة ومحوج وبن ثقيل وخفيف ووسط وبالبندق، المهم أنك فعلاً هـ تجرب “قهوة” عظيمة.. كمان أسعارهم مش عالية، وممكن أى حد يقعد هناك.. وعندهم شيشة لكنك تقدر تشربها أمام الكافيه على ترابيزات خاصة علشان الدخان ما يؤثرش على اللى قاعدين داخل الكافيه.

حفلات:

كمان هما عاوزين يعملوا حفلات توقيع مجانية للكتب، واللى حابب يروح ويتفق معاهم ومن غير مقابل “وده برضه حبًا فى الثقافة”، وبـ يتبنوا فكرة أن القراءة نفسها مكسب.. وبـ يحكوا على “بنت” زارتهم فى مرة ومعاها كتاب ولما خلصته، اتفقت معاهم على تبديل كتابها بكتاب معروض عندهم ولما تخلصه ترجعه.. وبالفعل وافقوا على كده.. ومش محتاجين نقول أن عندهم مجموعة كتب للقراءة فى مجالات مختلفة وهما بـ يستقبلوا أى كتاب للعرض ماعدا “كتب الدين والسياسة” علشان ما يحصلش خلاف بين الناس.

وبـ يوجهوا دعوتهم للمكتبات الكبيرة ودور النشر أنهم يبعثوا لهم كتب من إصداراتهم علشان الناس تتعرف على الكتب وتبقى مساحة القراءة أكبر.

أصغر صانع:

كمان لاقينا هناك “أصغر صانع مشغولات يدوية” وهو “رفعت مصطفى” 8 سنوات وبـ يعمل حظاظات من الخيوط وعاوز يبقى ده مشروعه لما يكبر، وبـ يبيع الواحدة بـ “3جنيه”.. ها؟ حد عاوز يشترى؟.. طيب يقرأ.. طيب يشرب قهوة؟