بدلة عبد الحليم وعود عبد الوهاب ومنديل أم كلثوم.. تشوفهم فين في القاهرة؟
عود موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب متاحف فنانين مصر متاحف في القاهرة مقتنيات عبد الحليم حافظ مقتنيات نجوم مصر منديل أم كلثومMohamed Talaat
مصر بلد الفن، أرض الإبداع والمواهب، والفن وناسه لهم مكانة في قلوب المصريين، وكل فنان من الزمن الجميل له قصة وحكاية وحدوتة مع حاجة بيتميز بيها، لكن تقدر تشوف فين أهم المقتنيات الأصلية لنجوم الزمن الجميل؟ فريق كايرو 360 هيعرفكم إزاي تقدروا تشوفوا القطعة الشهيرة لكل فنان مصري في مكانها وكمان تتصوروا معاها لو ده مسموح، وخلال السطور الجاية هنعرفكم على أشهر مقتنيات 3 فنانين مصريين وأماكن وجودها.
عود عبد الوهاب
اشتهر الفنان محمد عبد الوهاب بامتلاك عودين أحدهما للحفلات والسهرات العامة، والثاني كان خاص به ولا يفارقه ويعتز به ويخاف ويحافظ عليه كأنه ابنه، والعود الثاني مصنوع من خشب الأبانوس ومطعم بخشب العود الذهبي ورقبة العود مطعمة بالعاج الأبيض بخلاف الزخارف النباتية على الوجه، وتم صناعة الحواف والقلب من “ظهر سلحفاة” وهو من صناعة حنفي الكيال أشهر من كان يصنع العود في عصره وأندرهم.
يتواجد عود الفنان محمد عبد الوهاب داخل متحفه بمعهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس أمام دار القضاء العالي ويحتفظ به داخل صندوق زجاج في ركن شبيه بغرفة نوم موسيقار الأجيال وبجواره البيانو الخاص به والكرسي الخاص به.
بدلة عبد الحليم
من أهم مقتنيات الفنان عبد الحليم حافظ كانت بدلة تميزت برقيها وجمال صناعتها ودقتها، وللبدلة الشهيرة حكاية وهي أنه موجود منها قطعتين فقط في العالم، وده لأن المصمم الإيطالي “سمالتو” بناءً على طلب من الملك الراحل الحسن الثاني طلب تصميم قطعتين من البدلة بنفس الشكل والقماش والتفاصيل، واحدة له والثانية للعندليب الأسمر، وحصل الملك على توقيع المصمم على أنه مش هينفذ تصميم مشابه للبدلة في أي وقت، وبعد الانتهاء من البدلتين تم اهداء واحدة لعبد الحليم حافظ.
البدلة موجودة حاليًا في متحف “رواد ورموز” داخل دار الأوبرا المصرية بالزمالك بعد أن أهداها ابن شقيق عبد الحليم حافظ للمتحف للحفاظ على مقتنيات العندليب من التلف مع مجموعة كبيرة من مقتنياته الشخصية.
منديل أم كلثوم
الخوف هو كان السر في ظهور منديل أم كلثوم على المسرح! واللي أصبح من أشهر مقتنياتها، وهي قالت في لقاء إذاعي قبل كده أن خوفها سبب وجود المنديل لأن كل فنان لما يكبر بيزداد خوفه من الجمهور احترامًا له، والخوف ده كان بيخلي ايديها تعرق كتير بداية من فتح الستارة، علشان كده دايمًا كانت بتمسك المنديل واللي قالت أنه كان بيخفف التوتر والبرودة.
ومن ضمن عشرات المقتنيات منديل كوكب الشرق موجود في متحف أم كلثوم داخل قصر المانسترلي بالمنيل.