“التهامي” و”الهلباوي” و”الحضرة”.. لما الفن يتحول لعشق
أناشيد صوفية الحضرة المصرية حفلات انشاد ديني حفلات في القاهرة علي الهلباوي فرق انشاد مصرية فن مصر منشدين مصريين ياسين التهاميCairo 360
مصر دايمًا بلد الفن والأصالة، وأرضها بتلمس قلوب محبي الفن الصوفي. تعالى نعرفك على 3 تجارب موسيقية بلمسة صوفية هتاخدك لحالة عشق فني خاصة جدًا.
ياسين التهامي: سلطان المداحين
في كل حفلة للشيخ ياسين التهامي، بنشوف جمهور كبير بينصت بانبهار لأشهر تواشيحه وابتهالاته. التهامي من مواليد أسيوط 1949، والناس بيسموه “بلبل الصعيد”. حب الإنشاد عنده بدأ من شبابه، بعد ما حفظ القرآن وأجاد اللغة العربية الأصيلة من دراسته في الأزهر، قبل ما يتركه ويتفرغ للإنشاد في سنة 1970. اشتهر بأناشيد زي “النفس تبكي على الدنيا” و”مولد الحسين” اللي بيحبها جمهوره. وكمل ابنه محمود طريقه في عالم الإنشاد، وبقى من أهم المنشدين في مصر حاليًا.
علي الهلباوي: صوت الحب الطاهر
علي الهلباوي، ابن المنشد محمد الهلباوي، بقى له جمهور كبير بفضل حفلاته في أماكن زي ساقية الصاوي ودار الأوبرا. “الهلباوي” بيقول إنه بيقدم الإنشاد الديني مع لمسة عصرية في أغاني الحب الطاهر، زي “قل للمليحة” و”واسع الملكوت”، فبقى له معجبين من كل الأجيال. حفلاته دايمًا بتجمع جمهور بيتفاعل معاه بكل حب، وبيحب تقديم حفلاته الفنية بملابس بسيطة علشا يشعر إنه وسط أصدقائه.
فرقة الحضرة: حالة عشق جماعية
سنة 2015، بدأ المنشد نور ناجح فرقة الحضرة اللي بتضم 11 عضو، وكلهم بيعبروا عن حبهم للفن الصوفي. بيظهروا بجلاليب بيضاء وعمامات خضراء، ويستخدموا بس في حفلاتهم الناي والدف والعود. ورغم نجاحهم الكبير، كل عضو عنده شغله الخاص. ومن أشهر أنشوداتهم “المسك فاح” و”إني جعلتك في الفؤاد محدثي”.
وأخيرًا..
الثلاث تجارب دي بتقدم فن بيلمس القلب وبيحسسك بعمق الروح المصرية، وبيخلي أي حد يقع في حب الفن الصوفي بسبب طريقتهم المميزة.