The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

النهارده رحل الفنان القدير جميل راتب عن عمر 92 سنة بعد  واللي معروف بأدواره المتنوعة والمختلفة اللي ماحدش يقدر ينساها سواء في أدوار الشر زي في فيلم “الكيف” أو أدوار الخير زي في مسلسل “الراية البيضاء” و”يوميات ونيس”، قدر الفنان القدير أنه يخلينا نكرهه أو نحبه بدون شروط وقضى آخر أيامه في مصر بعد رحلة طويلة من السفر والمرض.

 الفنان جميل راتب اتولد فى القاهرة لأب مصرى وأم مصرية صعيدية وهي بنت شقيق الناشطة المصرية هدى شعراوى ومش زي ما بيقولوا أنه من أم فرنسية.

بعد ما خلص التوجيهية فى مصر لما كان عمره 19 سنة، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية لكن بعد أول سنة دراسة قرر أنه يسافر يكمل دراسته في باريس، وما  بين عالم الحقوق وعالم الفن أبدع في بداية الأربعينيات وحصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية فى مصر.

لكن بدايته الحقيقة كانت مع دوره في فيلم الصعود إلى الهاوية  وده كان نقطة التحول الرئيسية فى مشواره مع السينما المصرية. وبعد كده خد دور البطولة في فيلم “أنا الشرق” كأول بطولة ليه، وشافه وقتها أندريه جيد فى “أوديب ملكًا” ونصحه بدراسة فن المسرح فى باريس فقبل نصيحته.

وبعد ما رجع للقاهرة، عمل أدوار كتير مستحيل ننساها منها دور جدو أبو الفضل مع محمد صبحى فى جميع أجزاء مسلسل يوميات ونيس عام 1994. ده غير أنه شارك فى بطولة كتير من الأفلام المصرية، وبقى الفرنسيين بيطلبوه فى أدوار البطولة فعمل 7 أفلام فى أخر 10 سنين كمان عمل بطولة ثلاثة أفلام تونسية إنتاج فرنسى مصرى مشترك.

كتيير ما يعرفوش أنه كمان أخرج في المسرح وقدم مسرحيات زي “الأستاذ” من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية “زيارة السيدة العجوز” واللى اشترك فى إنتاجها مع محمد صبحى ومسرحية “شهرزاد” من تأليف توفيق الحكيم.

كرمه مهرجان القاهرة السينمائى بعد رحلة طويلة من التمثيل فى مسارح باريس وعدد 67 فيلم مصري وعدد كبير من أفلام السينما العالمية.