-
283-284 شارع عبد المنعم رياض
-
Nermin Habib
صحيح الأنوار المبهرة والإيقاع السريع الموجودين فى العاصمة بـ يقدموا أجواء مثيرة، لكن الرياح الجافة والتراب الكثيف بـ يقلل من نشاط أى واحد مهما كان نشيط وحماسى. التوازن الصحى ما بين العقل، الجسم والروح أكيد عنصر أساسى علشان تقدر تستحمل العيشة فى القاهرة، ومافيش طريقة للوصول للكلام ده أحسن من العناية بالحاجز اللى بـ يحميك من التلوث والمشاكل المنتشرة هنا.
"سكين شيد – Skin Sade" عيادة جلد فنلندية بـ تقدم علاجات طبيعية بدون جراحة ومستحضرات تجميل بـ تزود الجلد بكل احتياجاته. هو ده المميز فى سكين شيد واللى بـ يفرقه عن باقى عيادات الجلدية المنتشرة فى القاهرة.
وسط الحى المتميز فى 6 أكتوبر، سكين شيد موجود فى فيلا مشتركة مع عيادة أسنان. بعد ما حجزنا بالتليفون، دخلنا لمنطقة الاستقبال الشيك، وهناك رحب بنا الطبيب المختص. العيادة معلقة "منيو" فيها كل أنواع العلاجات من مساج الوجه (100 جنيه) لغاية عمليات شد بوتوكس (500 جنيه).
بعدها روحنا على غرفة المعالجة وفيها سلمونا ورقة طبية علشان نملأها وبعدها طلبوا مننا نتخلص من أى حُلىّ وأى ملابس زائدة.
تركونا شوية علشان نندمج مع الأجواء المريحة والموسيقى الهادئة، بجانب الأجواء الدافئة، الأدوات والأجهزة المستخدمة كانت منظمة ومعقمة بالكامل أو بـ تستخدم أجزاء يتم التخلص منها بعد استخدامها.
بعد ما استقرينا على الكرسى المريح، بدأت الإخصائية فى علاج ترطيب البشرة (450 جنيه) أولاً بالتنظيف وإزالة الماكياج بمنظف من الحليب، وبعدها استخدمت جل مُلطّف، كل المنتجات المستخدمة كانت من الماركة الشهيرة أوكسينرجي باريس. بعد ما خلصت مرحلة التنظيف، بدأت فى الكشف على جلدنا تحت الضوء علشان تحدد نوع البشرة والعلاج المناسب لها.
بعد ما صنفت بشرتنا أنها "دُهنية" وحددت المناطق المحتاجة لتنظيف، حضرت الأخصائية سائل كيميائى للتقشير بمكونات نشطة من السليكا والجليكوجين. وضحت لنا الفرق بين التقشير الكيميائى والإنزيمى على حسب نوع البشرة. الأخصائية كانت بـ توضح لنا كل خطوة، وقالت لنا أن التقشير بـ يسبب ألم بسيط وإحساس بالحرارة، وأن ده شيء طبيعى ومافيش خوف منه.
بعدها، شالت طبقة التقشير وبدأت مرحلة البخار. الهدف منه هو تفتيح المسام لتحضير البشرة لإزالة الرؤوس السوداء، والبخار كان على مسافة مناسبة بحيث نقدر نتنفس. البخار كان فيه أوزون، وقالت لنا أن الهدف منه هو تعقيم وترطيب البشرة بعد التقشير الكيميائى.
بعد ما فتحت المسام، بدأت عملية إزالة الرؤوس السوداء. الأخصائية المسئولة عننا تعاملت بمهارة واحترافية مع أماكن المشكلات عندنا.
بعدها، استخدمت جهاز ذبذبة لغلق المسام بعد إزالة الرؤوس السوداء، فتحة الجهاز كانت من القماش واستخدمتها على الوجه كله بدون أى ألم. بعد جهاز الذبذبات، وضعت محلول واستخدمت جهاز مغناطيسى لمساعدة الجلد على امتصاص المحلول.
آخر حاجة كانت مساج ممتاز للكتف باستخدام زيوت أساسية ومساج للوجه بالكولاجين، وكريم مسائى علشان زيارتنا كانت بالليل.
"سكين شيد" بوصفه عيادة شاملة ومحترفة، وكمان عنده أشطر أخصائي جلدية قابلناهم فى مجال علاج الجلد. ومع أسعارهم المعقولة وباقاتهم المميزة، قدر يبنى سمعة قائمة على الأمانة والاحترافية.