The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أغلب الأشخاص اللى مالهومش جذور ريفية أو أقارب ريفيين بـ يكون نفسهم جدًا أنهم يزوروا الريف وينتقلوا من مرحلة مشاهدته في الأفلام لمرحلة الاستمتاع به فعلاً.. في “قرية الريف العربى للخيول” في المريوطية باتجاه طريق سقارة صفات كثيرة جدًا من صفات الريف المصرى الحقيقى.

لما زرناها بصراحة ما كناش متوقعين المساحة تكون كبيرة جدًا زى ما شوفناها، المساحات الخضراء المزروعة وكأنها حقل فعلاً، وشكل النخل والبيوت اللى مبنية بالطين حسسنا بجو الريف فعلاً، حتى الهواء كان نقى ومبهج جدًا بالنسبة لنا، وأكثر حاجة دخلتنا في مود الشعور بالريف بعض الفعاليات زى مثلاً رائحة الخبز الريفى والفطير الفلاحى وهو يخبز في فرن الطين.

طبعًا رحنا بدرى علشان نقضى اليوم من أوله ولحقنا وجبة الإفطار واللى بـ تكون من الساعة 9صباحًا حتى 1 ظهرًا عبارة عن فطير مشلتت وخبز فلاحى وجبنة مش وجبنة قريش وعسل أسود فى الهواء النقى اللى كان شيء ممتع.. وكان الإفطار مجانًا والتذكرة للفرد 75 جنيهللفرد كل الأيام، ماعدا الجمعة والسبت بـ 100 جنيه والأطفال مجانًا حتى سن 10 سنوات، ومواعيد الدخول من 9 صباحًا حتى 9 مساءً والحجز مقدمًا.

ومن البرنامج كمان مزمار بلدى وتنورة والفقرتين دول بدون أي إضافات في ثمن التذكرة وفيه كمان رحلات سفارى لسقارة ومنطقة الأهرامات بس دى طبعًا خارج التيكيت وكان تكلفتها 120 جنيه، وفيه خدمات كمان زى مثلاً تعليم الفروسية ودى أسعارها حسب مستوى المتدرب وسنه، إلى جانب إمكانية إقامة حفلات زفاف وأعياد ميلاد وطبعًا الحفلات دى بـ تكون مختلفة لأنها بـ تأخذ طابع فولكلورى أكثر من اللى متعودين عليه.

في ميعاد الغداء لما جينا نختار من المنيو لقينا تقريبًا كل أنواع الأكل الريفي،جربنا الفراخ المشوية، محشى الباذنجان والفلفل وملوخية وبط و كان سعرهم مناسب بـ يتراوح بين 50 و80 جنيه(خارج سعر التذكرة)، والحجز بالتليفون أو من خلال موقعهم على الإنترنت.

كمان هناك فيه مكان خاص بألعاب الأطفال وحمام سباحة بس بصراحة حسينا أنه دخيل على المكان ومش مناسب إطلاقًا أنه يكون موجود،والأغرب كمان شروط نزول الحمام وهي أن البنات لازم يكونوا لابسين مايوه شرعى ومغطيين شعرهم،أما الولاد بالمايوه عادى وده طبعًا كان شيء غريب جدًا!

الخدمة كانت مميزة مش بس في التعامل لأ كمان لهجة الأشخاص حسستنا أنهم فلاحين ولاحظنا أن مافيش يونيفورم موحد لأنهم كانوا لابسين لبس فلاحين بس كل واحد لبسه مناسب للمهمة اللى بـ يؤديها، وده كان بـ يكمل الإحساس بجو الريف.

لكن من أكثر الحاجات اللى ضايقتنا أو ما خليتناش نستمتع بالزرع والمناظر الطبيعية هى الشمس.. كانت حامية والجو كان حر جدًا واضطرينا نتواجد في الكافيهات اللى في القرية، لكن بعد الشمس ما غابت كان الجو أكثر من رائع علشان كده إحنا بـ ننصحكم لو حبيتم تروحوا الشتاء هـ يكون وقت مناسب جدًا علشان تستمتعوا بالمساحات الخضراء وأجواء الجو الريفى، ولو مش معاك عربية المواصلات للمريوطية سهلة من الهرم والجيزة وفيصل.