-
إخباري
-
من الآن
-
هشام عبد الحميد
Ahmed Abd El Gawad
يوسف القعيد:
طبعًا هـ تقولوا لنا ومال يوسف القعيد الروائى المعروف بالبرنامج اللى بـ يقدمه شريف عامر؟.. هنا لازم نقف ونقول لكم.. صبركم بالله.
يوسف القعيد كتب رواية اسمها “يحدث الآن فى مصر” وهى رواية سياسية ساخرة وظهرت عام 1976، وتم تحويلها لفيلم سينمائى فى تسعينيات القرن العشرين، بعنوان”زيارة السيد الرئيس”.. وبـ تدور أحداث الرواية أثناء مرور موكب الرئيس الأمريكى”نيكسون” بقرية مصرية عايشة حالة من الاستعدادات الرهيبة علشان الزيارة، ولكن المحور الرئيسى فى الرواية هو واقع المواطن الريفى الغلبان والهموم اللى عايشها ليل نهار.. الفكرة فى الرواية بـ تدور حول مصر واللى بـ يحصل فيها.. والفكرة فى البرنامج برضه بـ تدور حول نفس الفكرة.
الفكرة:
قبل ما تتفرج على البرنامج لازم تشوف فكرته دى، القاعدة الأولى فى ظل البرامج الكثير اللى بـ نشوفها.. ولازم تعرف عن اللى بـ يقدمه وتشوف له فيديوهات على اليوتيوب.
اليوتيوب:
لما تعمل بحث على اليوتيوب عن “شريف عامر” هـ تلاقى ناس كثير تعامل معاهم.. وزراء وناس بسيطة وفنانين ولواءات ووزراء ورجال دين.. مسؤولين فى الداخل والخارج، هـ تلاقى شريف اللى بـ يتكلم مع كل الناس.. واللى مع الثورة تقريبًا من أولها، واللى بـ يحاول يكون موضوعى (على اعتبار أن وهم الموضوعية حاجة منتشرة بين الإعلاميين).
الوهم:
ليه بقى وهم الموضوعية حاجة صعبة؟ لأن حضرتك فى الأول والآخر بـ تتعامل مع قناة لها حساباتها ولها رؤيتها اللى لازمًا وحتمًا ولابد تكون متوافقة مع المحتوى اللى بـ تطرحه عليها.. وكمان لازم حضرتك ما تضربش تحت الحزام.. يعنى مش لازم كل حاجة فى مصر تبقى “زفت”، فيه حاجات حلوة وإحنا بقى عاوزينك تركز على الحاجات دى (كإدارة قناة يعنى).
عامر والقناة:
بس للأمانة شريف فىmbc مصر بـ يعمل اللى هو عاوزه، بـ يكلم الناس براحته وبـ يهتم بالتقارير المختلفة وبـ يتابع الأحداث، وبـ يعمل انفرادات كثير زى مثلًا “انفراد جيهان السادات” وأنها مع المشير السيسى.. وكمان بـ يجيد اختيار ضيوفهزى حلقة رأس السنة لما اختار أحمد حلمى النجم المحبوب وخلى الناس فى انتظار الحلقة مع أن المنافسة بـ تبقى صعبة جدًا فى الوقت ده وكل القنوات بـ تطلع أحلى حاجة وبـ تصرف جدًا على برامجها لكن اختيار حلمى فى التوقيت ده مع فرقة شوارعنا خلى الناس متابعة الحلقة، ومهتمة بها وعاوزة تعرف رأى حلمى إيه (خاصة أنه ثورى قديم) وكان من الناس اللى فى الميدان من الأيام الأولى.
شريف إعلامى شاطر شعره شاب من كثر اللى شافه، بـ يدور على الحقيقة وبـ يحاول يوصل لها وبـ يحترم المشاهدين علشان كده المشاهدين بـ يحترموه.