The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب: محمد عدلي

رغم موهبته الكبيرة إلا أنه لم يصبح نجمًا إلا في آخر كام سنة، وبعد نجاح مسلسل ظل الرئيس للممثل ياسر جلال سمعنا إشادات كتيرة بيه وناس كتير بدأت تطالب بإعطائه الفرصة كاملة، وهنا ظهر السبب الحقيقي اللي يخلينا نعرف ليه ياسر جلال مابقاش نجم من زمان .

من أهم الأسباب دي عدم الاختيار بذكاء خصوصًا إنه لما بينجح في تجسيد شخصية معينة بيزودها أوي لحد ما الناس اللي شاورت عليه قبل كدة تنتقده وتشوف اللي بيقدمه دون المستوى .

ياسر جلال اللي اتشهر بدور الشاب الوسيم المغرور بتاع مصلحته في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي قدم نفس الدور بنفس اللوك في أعمال كتير تانية بعد نجاح  المسلسل،  اعتبر إن شكله وحصره في أدوار معينة ميزة لحد ما ظهرغيره بيعمل الأدوار دي  أحسن وبالتالي اختفى ياسر سنين طويلة وبعدها شوفناه بيلعب دور الكوميدي الشرير مع محمد هنيدي في فيلم “أمير البحار” والفيلم نفسه محققش مشاهدات ونجاحات كبيرة عشان كدة ياسر مأخدش حقه رغم أن الدور كان حلو، فيه عوامل كتير أدت لعدم تكرار نجاح مسلسله في السنة اللي فاتت “ظل الرئيس” في مسلسل السنة دي “رحيم”.

 أول العوامل دي هو الإخراج، رحيم هو العمل الفني الطويل الأول للمخرج محمد سلامة، سلامة معظم شغله كان أفلام وثائقية وبرامج تلفزيونية ولم يقدم أي أعمال تلفزيونية كمساعد مخرج حتى، شارك في الجزء الأول من الأب الروحي كمساعد للوحدة التانية واعتبر أن هذا يؤهله لإخراج عمل مستقل بذاته، وكانت نتيجة الاستعجال الواضح أنه ماحضرش لمشاهد الأكشن بالشكل المطلوب وكانت النتيجة خروجها بشكل مضحك، ده غير إنه ماكنش له اليد العليا في اختيار الممثلين ودي من أهم أدوار المخرج لأنه بيكون المسؤول الأول عن نجاح العمل الفني أو فشله.

 العامل التاني هو شركة الإنتاج، مسلسل “رحيم” من إنتاج شركة فنون مصر لأصحابها محمد محمود عبد العزيز وريمون وشادي مقار، شركة الإنتاج كانت سبب في خروج المسلسل بمستوى أقل من المتوقع لأنها  قررت استثمار نجاح ياسر جلال السنة اللي فاتت وحرق الكارت بتاعه بدري بدري،  وطبعًا اللوم الأكبر على الممثل نفسه اللي كان لازم يغير جلده ويقدم شيء مختلف ينجح بيه أكتر خصوصًا إنه عنده كتير،  لكن للأسف ياسر جلال لقى نفسه نجح في الأكشن وناس كتير شاورت عليه،  قدم تاني مسلسل فيه أكشن أكتر وفيه أخطاء كتير خلى  شكله كوميدي  جدًا، تقريبًا ياسر حاول تقليد أخوه الأصغر رامز جلال اللي بيقدم كل سنة نفس المقلب باختلاف الطريقة والضيوف وشايف إن الناس مبسوطة ومصدقة يبقى مفيش أي مشكلة، وبدل ما يركز على المضمون والأداء قرر يركز على اللوك وتمرينات الجيم!