-
تيم ماكجروجاريت هيدلند...
-
دراما
-
من الآن
-
شانا فيستشانا فيست
Salma Tantawi
“كيلي”
(جوينيث بالترو) مغنية موسيقى كانتري بـ تعاني من الإدمان، وبعد خروجها من مصحة
لإعادة التأهيل، بـ تبدأ جولة فنية مع زوجها ومدير أعمالها (تيم ماكجرو). كمان الفيلم
بـ يرصد قصة صعود 2 من نجوم غناء الكانتري (جاريت هيدلند) و(ليتون ميستر) وهم بـ
يقوموا بافتتاح العروض الغنائية لـ “كيلي” مما يعني أنها أكثر منهم
نجومية. الفيلم بـ يركز على شخصية “كيلي” المعقدة ومعاناتها كنجمة وكذلك
الأشخاص القريبين منها واللي بـ يدعموها وبـ يربطهم كلهم حالة واحدة من الرومانسية
والشهرة.
وزي كلمات أغاني الكانتري، الفيلم ملئ بالرموز والمعاني خفية، وبـ يحمل أكثر بكثير من الظاهر على السطح، والممثلين بـ يقدموا أحسن ما عندهم وبكل إخلاص سواء في التمثيل والأداء
أو في الغناء. بالترو بـ تقدم شخصية متميزة بعيدة عن النمط المعتاد في الدراما لأي
حد بـ يخرج من مصحة لإعادة التأهيل، وقدرت
ببراعة توصل لنا إحساسي الشفقة واليأس بدون أي مبالغة.
ومع ذلك، القصة نفسها تستمر لفترة طويلة جدًا، لدرجة أنك هـ تكون عاوز توصل لنهاية الفيلم علشان تعرف هـ يخلص
على إيه. قبل نهاية الفيلم بـ 30 دقيقة تصل الأحداث لذروتها،
والأمور بـ تزداد منطقية أكثر من الأحداث
السابقة، وبـ يكون فيه بعض المفاجآت قبل النهاية مباشرة. لكن كنا متوقعين من المخرج بعض المشاهد القوية أو الأكثر
إثارة علشان تعوض التركيز الزائد على تطور الشخصيات البطئ جدًا.
الموسيقى في
الفيلم حلوة قوي، والظريف أن الغناء كله بأصوات الممثلين الحقيقية، واكتشفنا أن
جاريت هيدلند –ظهر قبل كده في فيلم «ترون»- صوته قوي وبـ يجيد الغناء فعلًا،
وبالترو كمان بـ تغني كويس وأضافت لشخصيتها في الفيلم كثير لما غنت بصوتها ضمن
الأحداث. ولحسن الحظ الأغاني مش بـ تأخذ وقت طويل من أحداث الفيلم علشان ما تسببش
إزعاج للجمهور –بما أن غناء الممثلين غير احترافي- وفي نفس الوقت بـ تأخذ وقت كافي أنه يشعر
المشاهد بالأصالة في الأحداث.
عشاق موسيقى الكانتري هم أكثر ناس هـ تحب الفيلم ده،
علشان المزيكا اللي فيه وعلشان عمق الأحداث اللي شبه كلمات الأغاني زي ما قلنا،
وأكيد أول حاجة هـ يعملوها المشاهدين بعد الفيلم أنهم هـ يروحوا يدوروا على الموسيقى
المصاحبة للفيلم ويقعدوا يسمعوها. والفيلم يستاهل أنك تشوفه بس علشان تتأكد بنفسك
أن جوينيث بالترو بـ تعرف تغني، وهي بجد بـ تعرف تغني.