-
وثائقي
-
من الآن
-
محمد الحلواني
تم التقييم بواسطة
قيم الآن
Cairo 360
هو كان فيها إيه لو الرئيس السابق محمد حسني مبارك كان سمع كلام المعارضين؟ غير الحكومة، وعدل الدستور في المادتين اللي كان الناس عاوزة تعدلهم، وسمع كلام شعبه، ووقف مع الشباب وساعدهم علشان يحققوا أحلامهم.
لما القنوات المختلفة بـ تجيب تتابع الأحداث خلال السنتين اللي فاتوا، وراء بعض بسرعة، وهي بـ تجري، بـ نتخيل لو كل ده ما حصلش، لو الرئيس السابق مبارك كان مشى حكومة نظيف، وعدّل السياسات الاقتصادية، واستجاب، وما عَنَدش ولا استهان بالشباب، كان ممكن يحصل إيه؟ في رأينا كانت الأوضاع هـ تتحسن كثير، لكن اللي حصل حصل، وما عادش أمامنا غير أننا نستفاد بالتجربة، علشان ما تتكررش ثاني، والرؤساء القادمين لمصر ما يغلطوش نفس الغلطات، بالضبط هو ده اللي بـ يقدمه برنامج “سنوات الفرص الضائعة” للدكتور مصطفى الفقي، واللي بـ يحاول يقدم الفرص اللي ضيعها مبارك من أيده علشان مصر تكون أحسن، مش بس الفرص اللي كانت أمامه في أيامه الأخيرة، لكن كمان اللي كانت أمامه من أول يوم مسك فيه حكم مصر.
الفقي كان مقرب من دائرة الحكم، وهو من رموز النظام السابق القلائل اللي ما تمش محاكمتهم، يمكن علشان كان بينه وبين الرئيس السابق مشاكل في الأيام الأخيرة خلته بعيد شوية عن الدائرة، على كل هو متقن جدًا للنقد، ومن خلال البرنامج والنقاط اللي بـ يتناولها على قناة النهار نقدر نقول أنه وصفة متكاملة لأي رئيس قادم علشان يعرف قيمة مصر وقيمة الفرص اللي في أيده، كمان كمشاهدين عاديين أخذنا بالنا أنه فعلاً مميز في كشف كثير من الأمور اللي كنا فاهمينها غلط عن نظام مبارك.
يعني مثلاً في الحلقة اللي عنوانها “مبارك.. والنظام الفاسد” بـ يكشف الفقي عن مجموعة من المعلومات المهمة زي أن مبارك أخذ مصر خالية تمامًا من المشاكل الكبيرة، كان “واخدها مقشرة” زي ما بـ يقولوا، وأن الكلام اللي كان بـ يدور عن قبضة أمنية قوية مجرد أوهام.
كمان الفقي بـ يرد الفضل لأصحابه وبـ يتكلم عن بعض الشخصيات اللي بـ نحبها علشان يأكد لنا أن حبنا في محله زي البابا شنودة واللي أكد الفقي أنه كان شخصية وطنية بشكل غير مسبوق، وأن جمال مبارك -اللي كثير ما كانوش بـ يحبوه- كان ناوي بالفعل على حكم مصر هو والشلة المؤيدة للتوريث.
رئيس تحرير البرنامج هو الصحفي المشهور محمد الباز، واللي اشتهر بقدرته على صياغة الأخبار بصورة جذابة فيها كل التوابل الصحفية اللي تخليك كقارئ تمسك الموضوع من أوله لآخره بدون مبالغة، البرنامج ككل حلو فعلاً، ودسم، وبـ يشبع كثير من رغبتنا في المعرفة، والفهم المناسب للنظام السابق، الدكتور مصطفى الفقي انقطع فترة عن البرنامج بعد النجاح الكبير اللي حققه على قناة النهار، لكنه عاد له بقوة وبرؤية مميزة تربط بين الحاضر والماضي وتتناول بعض الأمور بصورة مضحكة، وكمان يقدم أمور بشكل طريف وبعد ما كان بـ يقدمه الفقي لوحده أصبح بـ يحاوره عمرو الكحكي، انتهى الموسم الأول من البرنامج قبل انتخابات الرئاسة وعاد من ثاني في سبتمبر 2012 بملفات جديدة تمامًا، ورجع من جديد بتحليل الأمور وانتقاد تصرفات الرئيس مرسي.
هات لب وسوداني (مش بـ نهرج على فكرة) واتفرج على البرنامج بحس المتعة هـ تلاقيك استمتعت فعلاً، الفقي حكاء مميز جدًا، بـ يحكي حواديت حقيقية تستحق أننا نسمعها منه.
لما القنوات المختلفة بـ تجيب تتابع الأحداث خلال السنتين اللي فاتوا، وراء بعض بسرعة، وهي بـ تجري، بـ نتخيل لو كل ده ما حصلش، لو الرئيس السابق مبارك كان مشى حكومة نظيف، وعدّل السياسات الاقتصادية، واستجاب، وما عَنَدش ولا استهان بالشباب، كان ممكن يحصل إيه؟ في رأينا كانت الأوضاع هـ تتحسن كثير، لكن اللي حصل حصل، وما عادش أمامنا غير أننا نستفاد بالتجربة، علشان ما تتكررش ثاني، والرؤساء القادمين لمصر ما يغلطوش نفس الغلطات، بالضبط هو ده اللي بـ يقدمه برنامج “سنوات الفرص الضائعة” للدكتور مصطفى الفقي، واللي بـ يحاول يقدم الفرص اللي ضيعها مبارك من أيده علشان مصر تكون أحسن، مش بس الفرص اللي كانت أمامه في أيامه الأخيرة، لكن كمان اللي كانت أمامه من أول يوم مسك فيه حكم مصر.
الفقي كان مقرب من دائرة الحكم، وهو من رموز النظام السابق القلائل اللي ما تمش محاكمتهم، يمكن علشان كان بينه وبين الرئيس السابق مشاكل في الأيام الأخيرة خلته بعيد شوية عن الدائرة، على كل هو متقن جدًا للنقد، ومن خلال البرنامج والنقاط اللي بـ يتناولها على قناة النهار نقدر نقول أنه وصفة متكاملة لأي رئيس قادم علشان يعرف قيمة مصر وقيمة الفرص اللي في أيده، كمان كمشاهدين عاديين أخذنا بالنا أنه فعلاً مميز في كشف كثير من الأمور اللي كنا فاهمينها غلط عن نظام مبارك.
يعني مثلاً في الحلقة اللي عنوانها “مبارك.. والنظام الفاسد” بـ يكشف الفقي عن مجموعة من المعلومات المهمة زي أن مبارك أخذ مصر خالية تمامًا من المشاكل الكبيرة، كان “واخدها مقشرة” زي ما بـ يقولوا، وأن الكلام اللي كان بـ يدور عن قبضة أمنية قوية مجرد أوهام.
كمان الفقي بـ يرد الفضل لأصحابه وبـ يتكلم عن بعض الشخصيات اللي بـ نحبها علشان يأكد لنا أن حبنا في محله زي البابا شنودة واللي أكد الفقي أنه كان شخصية وطنية بشكل غير مسبوق، وأن جمال مبارك -اللي كثير ما كانوش بـ يحبوه- كان ناوي بالفعل على حكم مصر هو والشلة المؤيدة للتوريث.
رئيس تحرير البرنامج هو الصحفي المشهور محمد الباز، واللي اشتهر بقدرته على صياغة الأخبار بصورة جذابة فيها كل التوابل الصحفية اللي تخليك كقارئ تمسك الموضوع من أوله لآخره بدون مبالغة، البرنامج ككل حلو فعلاً، ودسم، وبـ يشبع كثير من رغبتنا في المعرفة، والفهم المناسب للنظام السابق، الدكتور مصطفى الفقي انقطع فترة عن البرنامج بعد النجاح الكبير اللي حققه على قناة النهار، لكنه عاد له بقوة وبرؤية مميزة تربط بين الحاضر والماضي وتتناول بعض الأمور بصورة مضحكة، وكمان يقدم أمور بشكل طريف وبعد ما كان بـ يقدمه الفقي لوحده أصبح بـ يحاوره عمرو الكحكي، انتهى الموسم الأول من البرنامج قبل انتخابات الرئاسة وعاد من ثاني في سبتمبر 2012 بملفات جديدة تمامًا، ورجع من جديد بتحليل الأمور وانتقاد تصرفات الرئيس مرسي.
هات لب وسوداني (مش بـ نهرج على فكرة) واتفرج على البرنامج بحس المتعة هـ تلاقيك استمتعت فعلاً، الفقي حكاء مميز جدًا، بـ يحكي حواديت حقيقية تستحق أننا نسمعها منه.