The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

“بره الدنيا” برنامج
جديد على قناة “ltb” من
تقديم بوسي الطيار وهو من البرامج اللي بـ تناقش قضايا المجتمع بشكل جديد وبـ تقدمه
من خلال تحقيق تليفزيوني، وبـ يعرض الموضوعات من وجهة نظر جريئة تمس المجتمع
المصري.

ومن الجميل في البرنامج أنه بـ يعرض العديد من الحالات الإنسانية
ويحاول أنه يقدم لها المساعدات خاصة الحالات الحرجة والنادرة، والبرنامج كله عبارة
عن تقارير عن حالات وقضايا نفسية بـ يعاني منها المجتمع من خلال عدة فقرات مختلفة،
كمان اسم البرنامج مناسب جدًا.

في الفقرة الأولى بـ يعرض تقارير عن حالة نادرة الحدوث في
الأطفال زي “مرض الطفل الزجاجي” وهو مرض في العظام بمجرد لمس الطفل أو
وقوعة بـ يتكسر تمامًا، وبعد كده فقرة عن حادثة اجتماعية يرويها صاحبها وبـ يكون
على ضمانته الشخصية زي مثلاً حالة الزنا الإلكتروني والفقرة التالية زيها ولكنها بـ
تناقش موضوع مختلف من وجهة نظر ثانية زي شخصية تكلمت عن خيانة زوجها والخوف من لقب
مطلقة، وتحاول المذيعة في كل فقرة أن تعلق على كل تقرير من وجهة نظرها الشخصية.

كمان فيه مشاركات مختلفة في البرنامج سواء عن طريق الاتصالات
التليفوينة، الإيميلات أو الموقع الإلكتروني وغيرها، وبعد كده بـ تختتم الحلقة
بفقرة الحالات اللى عاوزة تنقص أوزانهم أو التجميل للوصول إلى الصورة اللى ترضيهم
وده بـ يكون للفتيات من سن 18 إلى 30 سنة فقط من خلال فقرة دعائية لأحد المستشفيات
والأطباء كنوع من الإعلان ومساعدة للفتيات تحت مسمى “حملة بنوتة جميلة”.
وبـ يهتم البرنامج بفقرة خاصة عن حالات الأمراض السرطانية، كما أن البرنامج فيه
العديد من الفواصل الإعلانية، وكلمات أغنية تتر النهاية ملائمة لطبيعة الموضوعات
المقدمة.

ورغم جمال البرنامج إلا أن أداء المذيعة مش تلقائي في التقديم
خاصة في عرضها للحالات الإنسانية، فهى مبتسمة دائمًا وكأن الشئ اللي بـ تعرضه لا
يعنيها، وكمان ديكور البرنامج غير متناسب مع طبيعة موضوعاته، إلى جانب أن فيه بعض
الموضوعات اللي بـ تُعرض تخلي المشاهد المشاهد يشعر وكأنها مصطنعة ومش حقيقية.
خاصة في حديث الشخصيات اللي بـ تروى مشاكلها فهى غير منطقية في بعض الأمور، إلى
جانب أن البرنامج بـ يعرض المشكلات من وجهة نظر أصحابها وما بـ يطرحش لهم حلول أو
بدائل لمشاكلهم سواء من خلال متخصصين في علم النفس أو القانون، فبـ يعرض بدون حل وبالتالي
يجعله فاقد للمصداقية.