The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مين فينا ماوقفش وهو طفل أو حتى شاب قدام الإعلان الشهير بتاع “عبد الرحيم عمرو .. واحتكم الأمر”؟ بنتكلم عن مكان مصري لتصنيع الأثاث، له ذكريات لطيفة معانا حتى لو ماكناش اتعاملنا معاه بصورة مباشرة.

تجارب كتير جدًا مرت بنا مع أماكن لشراء الأثاث المنزلي، تقريبًا مافيش مكان مازورناهوش بما في ذلك السفر لدمياط والمناصرة وقليوب وغيرها من الأماكن اللي بتصنع وتبيع الأثاث “العفش” .

خرجنا بعد اللفة الطويلة بحكمة إن “الحلو مايكلمش” يعني لو لاقيت السعر حلو فالخامة مش حلوة  والعكس صحيح تلاقي خامة معقولة لكن بأسعار مش معقولة، ولو السعر والخامة حلوين النقل وخدمات ما بعد البيع بتكون سيئة جدًا والموضوع بالكامل بيتحول لمغامرة يمكن التجربة الوحيدة المعقولة لينا سابقًا كانت مع آشلي واللي عرفنا منها إن التعامل مع البراندات إلى حد ما بيريح شوية، وقولنا يمكن علشان أشلي أمريكية وده النظام بتاعهم وبرضه اتقرصنا معاهم في سعر مش منطقي مقارنة بالمنتج.

عبد الرحيم عمرو كان على قائمة الأماكن اللي روحنا لها وما عجبتناش من سنتين، لكن زيارة أخيرة خلتنا نغير رأينا وأكدت لنا  إن في تطوير كبير في نظام الإدارة والتصنيع حصل، وده اللي أي زائر يقدر يشوفه مع مدير أي فرع على الكومبيوتر في تسلسل تصنيع المنتج الواحد من حيث الألوان والتصميم، هم بيطلعوا لقدام مش بيرجعوا لورا عكس أماكن كتير.

جربناهم في غرف نوم وأنتريه، أسعار معقولة  وخامة وشكل ظريف، والحقيقة لفينا لفة طويلة واتصدمنا من الأذواق والأسعار اللي شوفناها، لحد ما وصلنا لفرع عبد الرحيم عمرو في شارع الهرم، وقولنا نجرب وماله، وفعلًا دخلنا وحصل الانبهار عجبنا أكتر من منتج، غرف النوم بتعدي الـ 11 آلاف بشوية والانتريهات بتبدأ من 6  ونص ألف جنيه وطالع، الفكرة إن فيه أنتريهات بأسعار أقل لكن إحنا بنتكلم عن خامة وقعدة مريحة، وضمان 8 سنين خمسة منهم للخامات والخشب وتلاتة العميل بيدفع خلالها 20 % عن أي خلل في المنتج، يعني راحة بال.

دخلنا معاهم في تجربة صعبة شوية أثبتت لنا مدى التزامهم، عجبنا أنتريه بألوان معينة لكن ماكنش في فلوس نحجزه ولما روحنا تاني يوم كان اتباع اتضايقنا لكن مدير الفرع أكد لنا أنه هيتصل بينا بمجرد ما يتوفر، وعد زي ده في أي مكان مصري بيكون كلام ابن عم حديت خصوصًا أنه فعلًا عدى أسبوع بدون ما يتكلموا، لكن فوجئنا بيهم بيتصلوا وبيعتذروا إن حصل تغير بسيط في ألوان الأنتريه بسبب خط التصنيع في المصنع وبيدعونا نشوفه لو عجبنا أوك ماعجبناش هيخلونا على قايمة الإنتظار لحد ما المنتج بألوانه الأولى  يتوافر، لكنه عجبنا واشتريناه وفي المعاد المحدد بالضبط الأنتريه جالنا .

هنا كانت ألطف وأظرف حاجة في التجربة بالكامل، شركة النقل “منزلي”  نقلت الأنتريه، قمة النظام والذكاء والاهتمام، والرفق في التطليع والأخذ في الاعتبار كل العوامل المحيطة به علشان مايتخدش أو يبوظ، تغليف محترم وكله شامل في السعر الأصلي يعني العميل مش بيدفع أي شيء من البنود الكتير اللي من عينة “نقل، مشال، تطليع ، شاي وخلافه” ده غير أنهم بياخدوا كل مخلفات التغليف معاهم وبيسيبوا المكان نضيف.

التجربة بالكامل كانت مريحة ومحترمة وخلتنا نفكر في عبد الرحيم علي بطريقة مختلفة، الأنتريهات وغرف النوم عندهم لطيفة، غرف السفرة إلى حد ما في السعر والشكل قريبة لاستقبال والمنتجات التركي، محتاجين يطوروا الشكل ويبقى مصري أكتر، الأكسسوارات عندهم حلوة لكن أسعارها غير منطقية شوية وغرف النوم عن تجربة سابقة لينا جيدة ونفس التعامل في النقل والتركيب وكل شيء.