-
159 شارع الميرغني
-
أثاث ومستلزمات منزل
-
-
10 صباحًا - 11 مساءً -
Nermin Habib
موضة الأثاث الكلاسيك للأسف أصبحت من التقاليد المصرية القديمة، وده أدى أن شعبية كثير من محلات الأثاث الشهيرة تتراجع بشكل كبير. عمومًا فيه وجهات نظر بـ تقول أن الإنتاج بكميات كبيرة أثر على جودة الإكسسوارات المنزلية والمفروشات، والناس ساعات بـ ترجع من ثانى للصنايعى الشاطر علشان توصل لأثاث كلاسيك محترم.
مع تأسيسه فى 1985، “إس إم جاليرى – SM Gallery” قدر يتعايش مع العصر الحديث عن طريق مرونته، ومزج الحرف المتوارثة مع التصميمات المتوارثة. الجاليرى مكانه فى شارع جانبى هادئ من شوارع هليوبوليس، مكون من صالة عرض صغيرة فى الدور الأرضى من مبنى سكنى.
مع دخولنا، رحب بنا شخص شديد الاحترام قاعد وراء مكتب كلاسيك من الخشب. المحل كان مزدحم بأربعة أذواق من الأثاث وكمية كبيرة من عينات القماش الخاصة بشركة الأقمشة “دماسك”. من حسن حظنا أنه تركنا لدماغنا من غير أى تدخلات فضولية أو محاولات مزعجة للبيع طوال وقت زيارتنا.
رغم أن الشركة بـ تنتج أثاث لأكثر من غرفة، معظم المعروض كان مخصص للصالونات. القطع الموجودة إما على طراز فرنسى/ فيكتورى، مع مخدات رقيقة، دلايات ستائر للزينة وقماش فخم، أو قطع بإطار من الخشب، يزينه نجارة شيك وتركيبات ديكور مميزة. المجموعة تبدأ من 16000 جنيه وشمل كنبة وكرسيين، أما ترابيزات القهوة تكلفتها من 3000 لغاية 4000 جنيه.
القماش المعروض بـ يُباع بالمتر، سعره بين 150 و1000 جنيه بطباعة غامقة وخفيفة، والألوان خريفية رزينة من الأحمر، الأخضر والبنى.
إس إم جاليرى يفتخر باستخدامه أسطح سيراميك مستوردة، ودائمًا بـ يحاول يراعى الميزانية الشخصية وذوق العميل. بجانب تقديمه لخطوط أثاثه المعتادة، الجاليرى كمان بـ يقدم خدمات التصميمات الداخلية، تخطيط المنازل والديكورات.
رغم قلة عدد الاختيارات المعروضة، إس إم جاليرى عنده كتالوج تفاعلى فى المعرض بـ يتيح لعملائه البحث إلكترونيًا وسط عدد منتجات الشركة الضخم، وكمان عمل تعديلات شخصية على اختياراتهم.
رغم أن كل الأعمال التجارية المتوارثة بـ تكافح فى مواجهة المصانع العالمية، إس إم جاليرى أثبت أن الحرفة المتقنة لأقصى درجات الجودة والمرونة عادة بـ تتفوق على الماركات.