Mohamed Sabry
منصات السوشيال ميديا بحر واسع وكبير لتقديم المحتوى، سواء الترفيهي أو المعلوماتي. واللي بتتفاوت أهميته حسب تفضيلات كل شخص. لكن البقاء مش بيكون غير للمحتوى الهادف بجد. اللي يقدر يلفت الانتباه في وسط زحمة المعروض.
وعلشان إحنا في كايرو 360 دايمًا بندور على النوع ده من المحتوى، كان لازم نلقي الضوء على فيديوهات الموهوبة ياسمين عادل.
ياسمين اتشهرت بفيديوهاتها اللي بتقدم فيها تقارير عن حرف قديمة متنوعة، مازالت موجودة وسطنا لحد دلوقتي وأغلبنا مايعرفهاش. زي فن صناعة الفواخير، الطرابيش، الكانييه، أو حتى أحذية الباليه اللي بتتعمل بشكل يدوي.
من فيديو للتاني لقينا نفسنا مشدودين للمحتوى المفيد والممتع اللي بتقدمه “ياسمين”. فقررنا نتواصل معاها ونتعرف عليها أكتر.
بتقول ياسمين عادل إنها خريجة كلية الألسن 2008. حبها لمجال الإعلام خلاها تتدرب وتشتغل في أكتر من محطة تليفزيونية. ومن معدة برامج، لمراسلة، لحد مذيعة نشرة، زادت خبرة ياسمين في تقديم المحتوى المرئي. خاصة لما كان شغلها بيتطلب أحيانًا إنها تنفذ التقرير كله بنفسها. أو زي ما بنقول one-man crew.
ليه النوع ده من الفيديوهات تحديدًا؟
زي أي مجال، فترة كورونا كان لها تأثير كبير على شغلها. وبقت فرص العمل قليلة وتكاد تكون منعدمة. واضطرت إنها تقعد فترة طويلة في البيت، والإحباط بدأ يتسلل واحدة واحدة. لحد ما زوجها اقترح عليها إنها تعمل نفس التقارير اللي كانت بتقدمها لوسائل الإعلام، بس لوحدها. وتنشرها على منصات السوشيال ميديا. وده طبعًا مع دعمه المستمر لها.
إزاي بتتعرف على حرف جديدة؟
أغلب الأفكار اللي بتقدمها “ياسمين” هي جزء من شغلها في مجال الإعلام. ومنها أفكار قوبلت بالرفض وقت طرحها. فقررت تقدمها بنفسها. وهي شايفة إن نفس الأفكار ممكن يقدمها أكتر من شخص، لكن المهم هي طريقة التناول والعرض. وهدفها الأول والأخير من أي فيديو إن المشاهد يطلع على الأقل بمعلومة واحدة.
كمان هي مش ناوية تكتفي بالحرف بس. وشايفة إن الموضوع نفسه بيفتح أفكار جديدة طول الوقت. فلو لقت مجال وأفكار جديدة تستحق التوثيق، هتنفذها.
مين فريق العمل ورا الكاميرا؟
مبدئيًا التصوير كله بالموبايل و”ياسمين” هي فريق العمل. هي اللي بتجيب الفكرة، وتكلم أصحاب الحرف، وبتصور، وبتكتبت الإسكريبت، وبتعمل المونتاج، وبتعمل التعليق الصوتي. يعني هي one-man crew حرفيًا. زوجها ساعدها في التصوير بعض المرات، أحيانًا حد من قرايبها. لكن عادة بتستعين بحد من اللي موجودين مع الناس اللي بتصور معاهم وهو اللي بيصورها.
صعوبات التصوير
مافيش مهنة بتخلو من المشاكل، وكتير بتقابلها صعوبات خلال التصوير. زي مضايقات البعض لمجرد رؤية موبايل بيصور. أو رفض البعض إنهم يصوروا معاها من الأساس. فتضطر تروح مكان تاني أو تدور على شخص يوافق على التصوير.
ده غير إن هي اللي بتصرف على التقارير. من خلال عملها بالتعليق الصوتي بشكل مستقل. فده يا دوب بيخلي تقاريرها كلها جوة القاهرة، بدون سفر لمحافظات مختلفة. ودي حاجة هي بتتمنى تعملها.
أكتر فيديو بتحبه
الفيديو الخاص بصالونات الأوبيسون هو أكتر فيديو محبب لياسمين. وده الصالون الفرنساوي واللي موجود في بيوت مصرية كتيرة لحد دلوقتي. والأوبيسون هو نوع القماشة نفسها اللي بيتعمل بيها الصالون. ياسمين بتعتبر الفيديو ده وفيديو القلل هم وش السعد عليها.
السوشيال ميديا أفضل ولا التليفزيون؟
هي رافضة تمامًا فكرة الرجوع للتليفزيون، وشايفة إنها بدأت تحقق نجاحها وتتعرف من خلال السوشيال ميديا. ولو في عرض مناسب من أي قناة، هتوافق لو كان شغلها في السوشيال ميديا فقط.
ياسمين عادل واحدة من القلائل اللي فعلًا بيقدموا محتوى هادف على السوشيال ميديا. أو نقدر نقول عليها عملة نادرة. وتستحق كل الدعم علشان تستمر.
تقدروا تتعرفوا على ياسمين أكتر من خلال صفحتها على فيسبوك هنا، وتشوفوا الفيديوهات من قناتها الرسمية هنا.