The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحلم دايمًا هو بداية النجاح، ومهما كان حلمك صغير ومش مفهوم أكيد لو آمنت بيه هتحققه، وكل واحد مننا جواه حلم بيكون هو مشواره، لكن مش كلنا بنقدر نكمل في حلمنا ولكننا بنسعى، والسعي عند محمود طلبة كان مختلف لأنه كان سعي لأنه يكون تاجر “مغات” ورغم غرابة الحلم إلا أنه نجح فيه. في السطور الجاية هنقول لكم على حكاية حلم شاب مصري اسمه محمود طلبة.

محمود شاب إسكندراني من منطقة العجمي كان من صغره بيحلم أنه يبقى تاجر “مغات”، ورغم غرابة الحلم إلا أنه كان هدفه في الحياة، وعلى الرغم من أنه ماكنش معاه فلوس للحلم ده إلا أنه كان عنده دافع وحافز علشان يبدأ، واستمر 12 سنة ما بين أنه يشتغل وبيدرس المغات كنبات والتجارة فيه، وعلشان يفهم النبات ده صح سافر جوة وبره مصر، لحد ما نجح يفتح أول ستور أونلاين لتجارة المُغات في مصر.

ولما انطلق براند “العربية للمغات” خلال 4 شهور كان الستور سمع وبقى معروف عند كتير من الناس، وبقى يطلب بالاسم، وبالتالي حسب كلام محمود طلبة أصبح أكبر تاجر مغات في مصر، وده لأنهم أعتمدوا على الجودة والأصناف القوية، وكمان عندهم خدمة عملاء مميزة.

وعلى الرغم من أن العربية للمغات كانت حلم بسيط إلا أنه حاليًا بقى من أكبر تجار المغات في مصر وكمان بيصدر بره مصر ولهم مكتب إداري في أمريكا، وبقى عندهم كيان “صنع في مصر”، وحاليًا دخلوا السوبيا مع المغات والسوبيا عندهم اسمها 99، وحسب ما يكتب على الصفحة فدي أعلى جودة لبودرة سوبيا بيضاء في العالم، وده بحسب كلام محمود.

تقدروا تعرفوا أكتر عن محمود طلبة من خلال صفحته على فيسبوك من هنا.

وتعرفوا أكتر عن حلم المغات من خلال صفحة “العربية للمغات” من هنا.