بيضم مدفن آخر شاه لإيران.. 7 معلومات غريبة جدًا عن مسجد الرفاعي بالقاهرة
تاريخ جامع الرفاعي حكاية مسجد الرفاعي مساجد في القاهرة القديمة مساجد مصر التاريخية مسجد الرفاعيMohamed Talaat
مصدر المعلومات التاريخية
مصدر الصور
مساجد القاهرة التاريخية ليها حكايات مدهشة. لكن نقدر نقول إن الحكاية التاريخية لجامع الرفاعي، الموجود بميدان صلاح الدين (ميدان القلعة)، هي الأغرب. المسجد بيحمل اسم شخص مش مدفون فيه! وكان في نفس موقعه مسجد قديم مختلف! وهو أول مبنى يستم استخدام الأسمنت في بنائه كدليل على الانتقال للعصر الحديث، وحكايات أكتر.
تعالوا نتعرف على 7 معلومات غريبة جدًا عن مسجد الرفاعي بالقاهرة.
1 – تم إنشاء مسجد الرفاعي في القرن الـ19 علشان يضاهي جاره اللي تم بناؤه في القرن الرابع عشر الميلادي، وهو جامع السلطان حسن المملوكي، وسمي الجامع بالاسم ده نسبة إلى الشيخ علي، المعروف بأبو شباك، وهو حفيد الإمام أحمد الرفاعي، لكن بعد كدة تم نسب الجامع بعد إنشاءه إلى الإمام أحمد الرفاعي نفسه صاحب الطريقة الرفاعية، أشهر الطرق الصوفية. وعلى الرغم من أن الإمام أحمد الرفاعي مش مدفون في المسجد ده إلا أنه فيه احتفال بمولده بيقام في المسجد سنويًا في مشهد مليان بأجواء الفرحة والسعادة.
2 – كان موجود في نفس موقع المسجد في الماضي مسجد تاني من العصر الفاطمي اسمه ذخيرة الملك، وبعدها تحول إلى مقام للشيخ علي أبو شباك، لحد ما اشترت خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل الأماكن المحيطة به وأوكلت إلى المهندس حسين باشا فهمي إنشاء الجامع سنة 1286هـ/ 1869م، وطلبت إنه يلحق به مدافن للأسرة العلوية.
3 – استوردت خوشيار هانم مواد البناء من أوروبا زي الرخام الإيطالي. لكن تعرض بناء الجامع للتوقف لحد ما اكتمل بناءه وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1330هـ/ 1912م.
4 – بيتميز المسجد بتصميمه المعماري المميز، وهتحس بانبهار حقيقي لما تزور المسجد لدقة تفاصيل الزخارف بالحوائط الخارجية والأعمدة العملاقة عند البوابة الخارجية.
5 – الجامع ده هو أول المباني التي أستخدمت مادة الأسمنت في بنائها في تاريخ العمارة الإسلامية بمصر، وكان ده وقتها مؤشر على انتقال القاهرة للعصر الحديث .
6 – فيه جزء من المسجد مخصص للصلاة، وجزء تاني مخصص للمقابر الملكية الخاصة بأسرة محمد علي، مدفون فيها الخديوي إسماعيل ووالدته خوشيار قادن والملك فؤاد الأول والملك فاروق الأول في أضرحة منفصلة.
7 – بيضم المسجد كمان مدفن محمد رضا بهلوي، آخر شاه لإيران، والمتوفي سنة 1400هـ/1980م.