The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

النهارده هنبعد خالص عن كل الفعاليات المنظمة وهنروح لفعالية أخرى لا تخضع للتنظيم البشري، حدث طبيعي بامتياز، أهميته مش بس بيكتسبها من مظهره البديع الآسر، إنما كمان علشان تكراره قليل جدًا على فترات شديدة التباعد، حدث: "القمر العملاق".

الحدث ده هو ظاهرة فلكية توصيفها ببساطة شديدة: أن القمر بيكون في أقرب نقطة ليه من كوكب الأرض ممكن يوصل لها خلال دورته حوله، وبالتالي بتكون إضاءته أشد سطوعًا، وبيبقى ظاهر بحجم أكبر من المعتاد، السطوع بيكون زايد بنسبة تقترب من الـ 30%، والحجم بيكون أكبر بنسبة تقترب من الـ 14%.

بحسب كلام أحد أعضاء الجمعية المصرية لعلوم الفلك أنه الظاهرة مش هتبقى محسوسة بشكل كامل للراصد بالعين المجردة، وأن الفرق مش بالوضوح اللي إحنا متخيلينه، الأمر محتاج حد ملاحظته قوية ومتابع جيد لأطوار القمر في بقية الشهور علشان يلحظ الفرق، لكن الرصد المقرب بالتليسكوبات هيوضح الفرق لأن تضاريس السطح هتكون أوضح وتفاصيلها هتكون أكبر وباينة أكتر، وده هيكون باين للمتخصصين بشكل أوضح نظرًا لأنه أذهانهم مسجلة صور قديمة للقمر في نقط بعد مختلفة.

أكتر من جهة مهتمة بالفلك قامت بتنظيم رحلات لرصد الظاهرة النهارده بالليل من أماكن بعيدة عن أضواء المدينة، زي Astrotrips و Chefchaoun، ونشرت الجمعية المصرية لعلوم الفلك فيديو لأحد أكبر أعضائها المهندس عصام جودة بيشرح فيه الظاهرة بالتفصيل وبيجاوب على كل الأسئلة اللي ممكن تدور في أذهاننا بخصوصها، تقدروا تشوفوا الفيديو من هنا.

انزلوا بالليل في أي مكان هادي وفضا وبعيد عن الأضواء نسبيًا ومَلُّوا عينيكم بجمال القمر ليلة تمامه وقربه، المقطم اقتراح جيد، كذلك بعض الأماكن المبسوطة في أكتوبر أو التجمع، حتى سطح البيت ممكن يكون اختيار مناسب جدًا.