10 Minutes Gone
فيلم Minutes Gone 10: بروس ويلز لسه قادر يلعب أكشن؟
10 Minutes Gone برايان إيه ميلر بروس ويلز مايكل شيكليس-
بروس ويلستايلر جون أولسون...
-
حركة ومغامراتدراما
-
براين إي. ميلر
-
في5سينما
Mohamed Hamdy
بعض الممثلين عارفين كويس حدود قدراتهم، ويمكن علشان مايحسوش إن القطر فاتهم، بييجوا في مرحلة معينة ويستغلوا أسمائهم للترويج لأفلام مستواها الفني أقل من أعمالهم السابقة، وده اللي بيعمله “بروس ويلز” حاليًا.
“بروس ويلز” على الرغم من تقدمه في العمر (٦٤ سنة) إلا إنه لسه بيقدم أفلام أكشن، وبنشوفه في 10 Minutes Gone وهو مش بيقدم الأكشن بنفسه، لكنه بيعتبر محرك أساسي للأحداث كلها.
أحداث 10 Minutes Gone بتدور في أثناء وبعد عملية سرقة بنك معقدة، بيشارك فيها مجرمين محترفين معروف عنهم عدم الفشل في أي سرقة بيقوموا بيها، لكن بعد سرقة البنك بيتعرض البطل للخيانة، وبيخسر الفلوس اللي سرقها، وبيكون قدامه وقت قليل جدًا علشان يعرف مين اللي خانه ولمصلحة مين وإيه هو مصير المسروقات.
على الرغم من الأداء التمثيلي القوي من أبطال الفيلم “مايكل شيكليس” و”بروس ويلز” وباقي الممثلين، إلا إننا قدام مشكلة كبيرة مع حبكة 10 Minutes Gone لإن الحبكة كانت معروفة جدًا وما حسيناش بأي إثارة أو تشويق أو مفاجأة.
ببساطة ممكن نقول إن المشاهد العادي كان عارف سر الفيلم كله مع الوصول لنصف الأحداث، والمشاهد المخضرم أو اللي عنده خبرة أزيد شوية كان عارف السر كله في أول نصف ساعة من الفيلم تقريبًا، حتى مخرج الفيلم “برايان إيه ميلر” – واللي مش أول مرة يتعاون مع ويلز- مابذلش أي مجهود علشان يغير الحبكة أو يتلاعب بيها أو يعمل Plot twist تخلينا نحس إن فيه أي مجهود مبذول لخداع المشاهد.
استخدام الخدع السينمائية كان متقن، وتنفيذ مشاهد الحركة كان مبذول فيه جهد كبير، لكن في النهاية الفيلم عجز عن إنه يقدم فيلم حركة أسطوري، أو فيلم جريمة وخداع مالوش حل، وفضل واقف في نص الطريق بين محاولة إرضاء المشاهد اللي عاوز يتفرج على أكشن، وبين محاولة تقديم أحداث تحترم عقل المشاهد، وفي الحقيقة فشل في الحالتين.