Maleficent: Mistress of Evil
فيلم Maleficent: Mistress of Evil: أروع.. أضخم.. يستاهل 5 سنين انتظار
Maleficent: Mistress of Evil جني خير سينما شر صراع فيلم ماليفسنت مملكة-
أنجلينا جوليإد سكرين...
-
حركة ومغامراتخيال علمي
-
واكيم رونينج
-
في7سينما
Mohammed Sabry
في 2014، فيلم Maleficent كان واحد من أجمل الأفلام اللي قدمتها والت ديزني، عن الصراع بين الخير والشر، في عالم بيجمع البشر مع الكائنات الخرافية المختلفة.
السنة دي ديزني بتقدم الجزء التاني من الفيلم بعنوان Maleficent: Mistress of Evil، اللي خلانا فعلًا نتأكد إنه كان يستاهل 5 سنين انتظار.
في الجزء ده، الأميرة أورورا “إل فاننج” بتقرر تتجوز الأمير فيليب. علشان يتم توحيد مملكة (مورز) مع مملكة (ألستيد). ولما ماليفسنت “أنجيلينا جولي” بتعرف الخبر، بتعترض بشدة. بس مع شوية ضغط بتوافق. لكن قبل مراسم الزفاف، بتكتشف ماليفسنت مؤامرة خطيرة بتتعمل ضد مملكة مورز. وساعتها بتبدأ تظهر سلسلة من المفاجآت المثيرة.
من وسط أفلام ديزني السنة دي، اللي كان كتير منها مش على مستوى التوقعات، بييجي الجزء التاني من Maleficent علشان ياخد بخاطرنا. ويعوض خيبة الأمل اللي حسينا بيها. الفيلم حقيقي روعة ومليان بالأحداث والمفاجآت. بيكمل بكل سلاسة على أحداث الجزء الأول، وبياخدنا لمغامرات أروع. في الجزء ده كمان بنتعرف أكتر على الباك ستوري لماليفسنت، أصلها إيه وجت منين. مش بس كده، لو عجبتك معارك الجزء الأول، هتشوف معارك أكبر وأقوى في الجزء ده.
بما إننا بنشوف فيلم عن الأساطير والكائنات الخرافية، ومليان طبعًا بالمؤثرات الخاصة، فكان طبيعي ننبهر بأحلى صورة وأحلى مناظر. تفاصيل كتيرة بتمر في الفيلم، ألوانها تخطف العين. هتعيشوا واحدة من أحلى تجارب أفلام الـ 3D، عمركوا ما هتنسوها.
لما نتكلم عن التمثيل، لازم نرفع القبعة احترامًا للرائعة “أنجيلينا جولي”. صحيح في نجوم بتلعب أدوار معينة، وتخليها مميزة. لكن في نجوم تانية بتبقى الأدوار معمولة عشانها. ماحدش غيرهم يعرف يأديها بالتألق والروعة دول. “جولي” من النوع التاني، في الفيلم ده بالذات.
متمكنة من تفاصيل الشخصية بالمللي. بتدينا الوش الشرير اللي مخبي وراه طيبة وحب. وبتكمل الطبخة برشة كوميديا. باختصار لو حبيتها في الجزء الأول، هتدوب فيها في الجزء التاني.
أما “ميشيل فايفر” فكانت فعلًا شريرة بكل معاني الكلمة. نعتقد كرهنا لها في الشخصية، أكبر دليل على إنها قدمت الدور باحتراف. “إل فاننج” كانت في المستوى المطلوب. بدون أي أداء ملفت. لكن طبعًا جمالها كالعادة ملفت جدًا جدًا. نروح لـ “تشيويتيل إيجيفور” اللي كان برنس. وقته على الشاشة مش كتير، لكن دوره بيعلم معاك بعد ما تخلص الفيلم.
ساعتين من الإثارة والمتعة والمغامرات، هتسافر فيهم لعالم الخيال والكائنات الغريبة. هتعيش أحداث مختلفة وتتأثر بشخصيات كتيرة، قبل ما ترجع لأرض الواقع وانت مكمل في أجواء الفيلم. لو لسه بتفكر، احسم قرارك. روح شوف الفيلم ومش هتندم.