The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

في 2017 اتعرض فيلم Jumanji: Welcome to the Jungle، واللي كان حلو جدًا على عكس كل التوقعات. ورغم حبنا الكبير لفيلم (Jumanji – 1995) اللي كان من بطولة روبين ويليامز، قدر الفيلم ده ياخد مساحته الخاصة من الإعجاب. وده اللي خلانا متحمسين جدًا للجزء التاني من المغامرة، ومستنيين بفارغ الصبر.

المرة دي أبطالنا الأربعة قدامهم مهمة جديدة في اللعبة. لازم يرجعوا جوهرة (فالكون)، مصدر خصوبة الأرض في جومانجي، بعد ما سرقها المجرم الخطير (يورجي). وإلا الخراب والقحط هيعم جومانجي للأبد. وقبل كل ده لازم يلاقوا “سبنسر”، اللي سبقهم للعبة ومش عارفين مكانه.

من البداية كان في عدم منطقية ملحوظ في بعض الأحداث، منها لما “سبنسر” قرر فجأة إنه يدخل اللعبة لوحده، وبدون استشارة زمايله. رغم إنهم اتفقتوا يقضوا عليها ويبعدوا عنها بعد أول مرة. أو لما قرروا يلعبوا، واللعبة سحبتهم كلهم ماعدا “بيثاني”، اللي دخلت بعدين. طب ليه ده حصل؟ مانعرفش.

المغامرة المرة دي بتحصل في أكتر من مكان، ودي في حد ذاتها حاجة حلوة. بنبدأ من الأدغال اللي عشنا فيها المرة اللي فاتت، وبنعدي على الصحرا، ونروح لجبال ومنحدرات كبيرة من الجليد. وكل مكان من دول له أخطاره اللي بتواجه الأبطال، وفي كل مرة بنعيش مطاردة خطيرة تحبس الأنفاس. زي مشهد مطاردة النعام في الصحرا، ومشهد مطاردة القرود على الجسور المعلقة. دول كانوا من أكتر المشاهد اللي استمتعنا بيها.

نيجي لأحداث الفيلم، والمرة دي كان في أبطال جديدة بتدخل اللعبة بشخصيات قديمة (مش هنحرقها)، ده خلى جرعة الكوميديا تقل شوية. أيوة ضحكنا، لكن ماشوفناش نفس تفاعل الأبطال مع بعض، زي ما شوفناه في الجزء الأول. كمان المغامرة المرة دي ماكنش فيها نفس مستوى الإثارة اللي فات. القصة حسيناها أبسط، والوصول للنهاية كان أسرع وأسهل. ويمكن دي كانت نقطة اتفوق فيها الجزء الأول، إن الأبطال لحد ما وصلوا للنهاية كانت لسه بتقابلهم عقبات جديدة ومفاجأة. حتى الشخصية الشريرة (يورجي)، ماحسناش بخطورتها زي الجزء الأول. يا دوب كام مشهد علشان يقولوا هو ده الشرير وبس. ونهايته كان ممكن تبقى أصعب من كده.

ظهور “داني ديفيتو” و”داني جلوفر” في الفيلم كان خفيف ولطيف. مشاهدهم صحيح قليلة لكن كانت جميلة. خاصة “ديفيتو” اللي يمكن هو أكتر حد ضحكنا من قلبنا في الفيلم.

“ذا روك” و”كيفين هارت” المرة دي ماكانوش موفقين أوي. يمكن آخر نص ساعة بس، اللي حسينا فيها إن هم دول فعلًا (بريفستون) و(فينبار) اللي نعرفهم. هم دول ثنائي جومانجي الرائع. “جاك بلاك” فضل في الفورمة وماقلش عن مستواه، وكذلك “كارين جيلان”.

صحيح الفيلم مش بقوة الجزء الأول، لكن بشكل عام مايتفوتش. لإننا في كل الأحوال كنا مستيين الأبطال يتجمعوا في مغامرة جديدة. ده غير الصورة والألوان المذهلة، بفضل تقنية الـ 3D اللي اتعرض بيها الفيلم.