دماغ شيطان
دماغ شيطان: بوسترات الفيلم ضحكت علينا
باسم سمرة دماغ شيطان رانيا يوسف ريفيو سينمات القاهرة فيلم جديد كريم إسماعيل نادية خيري وليد فواز-
باسم سمرةرانيا يوسف...
-
إثارةحركة ومغامرات...
-
كريم إسماعيل
-
في4سينما
Mohamed Hamdy
لما بنيجي نتفرج على فيلم، أحيانًا بنحاول على قد ما نقدر مانتفرجش على إعلاناته أو نعرف أي معلومة عنه، علشان نقدر نكون رأي كامل عنه بدون أي انطباعات مسبقة، لكن بوسترات فيلم “دماغ شيطان” – ودي مانقدرش مانشوفهاش- خلتنا نحس إننا داخلين فيلم مرعب، لكن الحقيقة إن الفيلم مش مرعب إطلاقًا.
أحداث “دماغ شيطان” بتدور في إطار من التشويق والحركة، وبتحكي عن جريمة غامضة بتتسبب في كشف سلسلة من المشاكل الاجتماعية والإنسانية بين أبطال الفيلم، والحقيقة إن ده كل اللي نقدر نقوله عن القصة، لإنها متشابكة بشكل يخلينا لو حكينا أي تفاصيل إضافية عنها هنكون بنحرقها.
التشابك ده كان محتاج تركيز واهتمام أكتر على صعيد ميزانية الفيلم، واللي كان واضح إنها قليلة بسبب تصوير المشاهد اللي ظهرت ضعيفة ومش بالقوة اللي متوقعينها، وراهن مخرج الفيلم “كريم إسماعيل” على إنه يقدر يوظف أبطال الفيلم لخدمة الأحداث والتفوق على نقطة الميزانية.
لكن “باسم سمرة” من الواضح إن اختياراته الفنية الأخيرة مش بقوة الأعمال اللي كانت سبب في وصول شهرته للسما قبل كده، وللأسف “دماغ شيطان” لايمكن اعتباره فيلم استثناء عن القاعدة دي، على العكس من “رانيا يوسف” اللي كان واضح اهتمامها بدراسة الشخصية اللي قامت بيها من كل الزوايا، والاهتمام بأدائها في كل مشهد، أما بالنسبة لـ “وليد فواز” و”نادية خيري” فشوفناهم في أداء مميز وقوي.
الأجواء العامة اللي بتدور فيها الأحداث ممكن ماتعجبش المشاهدين المحافظين بشكل عام، وعلى الرغم من عدم تصنيف الفيلم للكبار فقط لكن ممكن ننصح الأهل بالوجود مع أبنائهم الصغار أو المراهقين أثناء المشاهدة لمتابعة الأحداث معاهم.
من الحاجات اللي حسينا إنها سلبية “الإضاءة” اللي كانت خافته بشكل مبالغ فيه في بعض المشاهد واللي خليتنا نتابع الأحداث بصعوبة شوية.