أفضل 5 مشاهد قتالية في الأفلام الهوليوودية (للكبار فقط)
أصعب مشاهد الأكشن أفضل أفلام أكشن أفضل مشاهد أكشن أفلام أفلام تستحق المشاهدة أفلام هوليوودCairo 360
في البداية، نحب نوضح أن الموضوع ده للكبار فقط، فلو كنتم من اللي مش بيرتاحوا لمشاهد العنف والأكشن الزايد وإطلاق النار المستمر، بنحذركم إن الموضوع ده ضرب نار :)، أما لو كنتم زينا من اللي بيحبوا لحظات التوتر على الشاشة، ويتخيلوا نفسهم مكان البطل ويحسوا بمشاعره في لحظات الأكشن الفاصلة بين الحياة والموت، يبقى تعالوا نتفرج على 5 مشاهد أكشن من أحسن المشاهد اللي شوفناها وحبينا نحكي لكم شوية كواليس ما وراء المشاهد دي.
وواثقين إن محبي أفلام الأكشن هايعرفوا قيمة المشاهد دي جدًا.
الصراع في الباص في فيلم Nobody
فيلم Nobody (2021) فيه مشاهد أكشن كتير، بس واحد من أشهرها هو مشهد الخناقة في الأوتوبيس. المشهد ده بيعتبر نقطة تحول كبيرة في حياة الشخصية الرئيسية “هاتش مانسيل” اللي قام بدوره بوب أودينكيرك. المشهد بييجي بعد ما كان “هاتش” عايش حياة مملة وروتينية جدًا، زي أي شخص عادي. بس الحقيقة إنه كان مخبي ماضي عنيف، لأنه كان شغال كـ”مدقق” (Auditor) للحكومة، يعني كان نوع من القتلة المحترفين اللي بيتعاملوا مع المجرمين الخطيرين جدًا.
في الأوتوبيس، “هاتش” بيلاقي شوية بلطجية بيتحرشوا ببنت. هنا بقى، بيقرر إنه يتدخل ويطلع المهارات القتالية القديمة بتاعته. الخناقة اللي حصلت بعدها كانت عنيفة جدًا، على الرغم من إنه كان لوحده قدام مجموعة، لكنه استخدم ذكاؤه وكل اللي حواليه كسلاح. وعلى الرغم من إنه اتعور واتضرب جامد، لكنه قدر يفضل واقف ويكمل.
المخرج إيليا نايشولر قال إنهم كانوا عايزين المشهد يطلع واقعي جدًا. عشان كده بوب أودينكيرك قعد يتدرب على الفنون القتالية لسنين قبل ما يبدأوا التصوير. الفريق اللي عمل المشهد حبوا إنهم يظهروا “هاتش” مش كواحد خارق، لكن كشخص بيعرف يستخدم عقله وعضلاته مع بعض. حتى لما كان بيتضرب، كان بيقدر يرجع ويكمل الخناقة.
المشهد تصور بطريقة تخلي الجمهور يحس إن “هاتش” مش مجرد بطل مش بيتألم، لأ، هو بيتعرض للضرب فعلاً، لكن عنده القدرة على إنه يتحمل ويكمل.
الصراع في البار في Desperado
المشهد القتالي في البار في فيلم Desperado (1995) هو واحد من أشهر مشاهد الأكشن في الفيلم، وبيمثل نقطة تحول كبيرة في الأحداث وفي تعريف الجمهور بالشخصية الرئيسية “إل مارياشي” اللي قام بدوره أنطونيو بانديراس.
“إل مارياشي” هو موسيقي سابق، لكن حياته اتقلبت لما حبيبته اتقتلت على يد تاجر مخدرات كبير اسمه “بوشو”. من ساعتها وهو بيدور على الانتقام وبيتنقل من مدينة لمدينة وهو حامل الجيتار بتاعه اللي مخبي فيه أسلحة.
المشهد في البار بيبدأ لما “إل مارياشي” يدخل البار وهو بيدور على “بوشو”. البار ده مليان رجال مسلحين شغالين مع “بوشو”، واللي ماسك المكان بيستجوبه عشان يعرف هو مين وعاوز إيه. من هنا، تبدأ الأمور تسخن لما “إل مارياشي” يخرج مسدساته اللي مخبيها في شنطة الجيتار ويدخل في معركة نارية ملحمية مع الرجال في البار.
المعركة دي بتبقى سريعة وعنيفة، وبتظهر مهارات “إل مارياشي” في استخدام الأسلحة وقدرته على مواجهة عدد كبير من الأعداء لوحده. هو بيستخدم البار وأي حاجة حواليه كأدوات للقتال، وبيتحرك برشاقة وسرعة تخليه يقدر يتغلب على كل اللي حواليه.
المشهد ده من إخراج روبرت رودريجيز اللي معروف بأسلوبه الفريد في تقديم مشاهد الأكشن بشكل جريء ومثير. رودريجيز استخدم التصوير السريع واللقطات المتتابعة عشان يحافظ على الإيقاع السريع والمعركة الحماسية اللي بتشد الجمهور.
أنطونيو بانديراس تدرب كتير عشان المشاهد دي، وكان لازم يتحرك بسرعة وبدقة علشان يظهر المشهد بشكل مثالي. الأكشن في المشهد مش مجرد عنف، لكنه جزء من شخصية “إل مارياشي” اللي مش بيخاف من حد وبيستعمل ذكاؤه ومهاراته في القتال عشان يوصل لهدفه.
الصراع في المنزل في الجزء الأول من John wick
المشهد القتالي الأول في فيلم John Wick (2014) هو واحد من أهم المشاهد اللي بتعرف الجمهور على قدرات “جون ويك” القتالية وحياته السابقة، وبيكون بمثابة نقطة انطلاق لرحلة الانتقام اللي بتسيطر على أحداث الفيلم.
في بداية الفيلم، بنشوف “جون ويك” (اللي بيقوم بدوره كيانو ريفز) كرجل عادي، معتزل حياته السابقة كقاتل محترف، وبيعيش في هدوء بعد وفاة زوجته. الزوجة كانت قد أهدته كلبًا قبل موتها عشان يساعده يتخطى حزنها. لكن لما مجموعة من البلطجية، بقيادة “أيوسف تاراسوف” ابن زعيم عصابة روسية، يقتحموا بيته، يسرقوا عربيته، ويقتلوا الكلب اللي كانت زوجته سايباه له، “جون” بيقرر إنه ينتقم.
المشهد القتالي الأول بييجي لما “أيوسف” وأعوانه مش عارفين إنهم استفزوا واحد من أخطر القتلة المحترفين اللي عُرفوا في عالم الجريمة. لما رجال العصابة ييجوا على بيته بالليل عشان يخلصوا عليه، بيبدأ أول معركة كبيرة في الفيلم.
“جون ويك” بيستعرض مهاراته القتالية المدهشة في المعركة دي. باستخدام خليط من الفنون القتالية (الجوجيتسو والكراف ماجا) مع قدراته على استخدام الأسلحة بدقة شديدة، بيقضي على كل الرجال اللي اقتحموا بيته واحدًا تلو الآخر. المعركة بتكون عنيفة وسريعة، وبتميز بحركة “جون” السلسة والتركيز العالي اللي بيستخدمه في القتال. الأسلوب ده بيتسمى “جون فو” (مزيج بين الكونغ فو واستخدام الأسلحة)
كيانو ريفز اتدرب بشكل مكثف على الفنون القتالية واستخدام الأسلحة عشان يقدر يقدم شخصية “جون ويك” بالشكل الواقعي والمثير. المخرج تشاد ستاهلسكي والكاتب ديريك كولستاد حبوا إنهم يظهروا “جون” كقاتل محترف مش بيسيب أي حاجة للصدفة، وعنده قدرات فائقة في مواجهة الأعداء مهما كان عددهم.
المشهد ده بيعتبر بداية رحلة الانتقام اللي بتسيطر على أحداث السلسلة، وبيوضح إن “جون ويك” مش مجرد قاتل عادي، لكنه أسطورة في عالم الجريمة، والكل خايف منه بسبب سمعته الخطيرة.
الصراع في الحمام في Mission impossible
المشهد القتالي في الحمام في فيلم Mission: Impossible – Fallout (2018) هو واحد من أبرز مشاهد الأكشن في الفيلم، وبيعتبر من اللحظات اللي بتستعرض قوة وشراسة القتال اليدوي في السلسلة.
المشهد بييجي بعد ما “إيثان هانت” (توم كروز) و”أوجست ووكر” (هنري كافيل) بيتم تكليفهم بمهمة للوصول إلى تاجر أسلحة غامض اسمه “جون لارك” اللي بيخطط للحصول على ثلاثة رؤوس نووية. عشان يعرفوا هوية “لارك”، الفريق بيقرر مقابلة شخص في ملهى ليلي بباريس واللي من المفترض إنه يكون “لارك”.
“إيثان” و”ووكر” بيروحوا للحمام في الملهى عشان يتواجهوا مع الشخص اللي شاكّين إنه “لارك” ويسرقوا جهاز بيولوجي
يثبت هويته. بس الأمور ما بتروحش حسب الخطة، وبتبدأ معركة حامية لما الرجل ده يطلع مقاتل محترف مش بسهولة ممكن السيطرة عليه.
المعركة داخل الحمام بتكون عنيفة جدًا، وبتبرز التناقض بين الأسلوبين القتاليين لـ”إيثان” و”ووكر”. “إيثان” عنده أسلوب قتالي سريع ومبني على الرشاقة والذكاء، بينما “ووكر” بيعتمد على القوة الصارمة واللكمات العنيفة، وده بيبان جدًا في حركاته وهو بيعدّل هدومه بشكل مميز قبل ما يضرب.
المشهد بيتميز بالقتال اليدوي القوي، باستخدام كل ما في الحمام من مرايات وحوائط كأدوات للضرب. “إيثان” و”ووكر” بيلاقوا صعوبة كبيرة في مواجهة خصمهم، اللي بيقدر يصد ضرباتهم بشكل مذهل، وده بيزود التوتر والإثارة في المشهد.
المخرج كريستوفر ماكويري قرر يخلي المعركة دي تبدو واقعية جدًا وعنيفة عشان تحس الجمهور بمدى خطورة المهمة وصعوبة القتال. توم كروز وهنري كافيل تدربوا تدريب مكثف على القتال اليدوي عشان يقدروا يقدموا المشهد بشكل طبيعي ومثير.
هنري كافيل معروف بحركته الشهيرة في المشهد دي لما كان بيعدل هدومه وبيستعد للقتال، وهي حركة تلقائية بقت مشهورة جدًا بين الجمهور. المعركة في الحمام كانت محورية لأنها أظهرت مدى قوة خصمهم، وفي نفس الوقت زادت من التوتر بين “إيثان” و”ووكر” اللي بيشتغلوا مع بعض رغم الاختلافات الكبيرة في أسلوبهم.
المشهد بيدمج الأكشن العالي مع توتر المهمة، وده بيخليها واحدة من أفضل لحظات الأكشن في السلسلة.
الصراع في البار في Inglourious Basterds
المشهد القتالي في البار في فيلم Inglourious Basterds (2009) من إخراج كوينتن تارانتينو هو واحد من أكتر المشاهد المؤثرة والمتوترة في الفيلم. المشهد ده بيجمع بين التوتر النفسي والحوار الحاد، وبيوصل لنهاية دموية وحماسية.
المشهد بيحصل في فترة الحرب العالمية الثانية في فرنسا المحتلة من النازيين. مجموعة من جنود المقاومة البريطانيين بقيادة الملازم “أرشيبالد هيكوك” (مايكل فاسبندر) بيقوموا بمهمة سرية لمقابلة جاسوسة فرنسية تعمل لصالحهم، النجمة السينمائية “بريدجيت فون هامرسمارك” (ديان كروغر). الاجتماع بيحصل في قبو حانة نازية تحت الأرض.
من البداية، واضح إن المكان غير مناسب للاجتماع السري، لكن “هيكوك” وفريقه ما بيقدروش يلغوا الاجتماع. بمجرد ما يدخلوا البار، الأمور بتبدأ بشكل عادي، وكل واحد بيحاول يتصرف بشكل طبيعي علشان ما يثيرش أي شكوك. لكن فجأة، يدخل ضابط نازي كبير اسمه “مايجور ديتر هيلستورم” (أوغست ديل)، وبيبدأ يحس إن في حاجة غلط. “هيكوك” بيحاول يتظاهر إنه جندي نازي عادي، بس لهجته البريطانية الغريبة بتبدأ تلفت انتباه “هيلستورم”.
الحوار في المشهد بيكون مشحون جدًا بالتوتر، وبيوصل لذروته لما “هيلستورم” يلاحظ حاجة بسيطة بتكشف هوية “هيكوك” كجاسوس. “هيكوك” وهو بيطلب مشروب، بيستخدم إشارة يد غير ألمانية (بيرفع ثلاثة أصابع بالطريقة البريطانية بدل الألمانية)، وده اللي بيفضح هويته.
بعد الكشف، التوتر بين الطرفين بيوصل لذروته، وبيحصل تبادل سريع للعنف. الجنود في الحانة بيسحبوا أسلحتهم، وبيبدأ إطلاق نار عنيف وسريع في المساحة الضيقة للبار. المشهد بيوصل لنهاية دموية جدًا، حيث معظم الشخصيات الرئيسية بتموت، بما فيهم “هيكوك” و”هيلستورم”، والجاسوسة “بريدجيت فون هامرسمارك” بتصاب بجروح لكنها بتنجو.
كوينتن تارانتينو معروف بأسلوبه الفريد في خلق توتر من خلال الحوارات الطويلة، والمشهد ده هو مثال ممتاز على قدرته في بناء التوتر ببطء قبل ما يطلق العنان للأكشن المفاجئ. استخدام الحوارات الطويلة اللي بتتصاعد تدريجيًا هو اللي بيخلي الجمهور على حافة مقاعدهم قبل ما ينفجر العنف بشكل مفاجئ.
المشهد ده مش مجرد مشهد قتالي عادي، لكنه مليان بالتوتر النفسي والسياسي، لأن الشخصيات كلها بتحاول تخفي هويتها وأهدافها. المعركة نفسها سريعة وعنيفة، بتعكس أسلوب تارانتينو المميز في تقديم الأكشن المفاجئ بعد حوارات مشحونة بالتوتر.
المشهد بيمثل لحظة مفصلية في الفيلم، لأنه بيكشف الصعوبات الكبيرة اللي بتواجه المقاومة في تنفيذ مهماتهم، وبيكشف مدى الخطورة اللي كانت الشخصيات فيها طوال الوقت.