The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

ابتدت الحكاية لما عالم الآثار المصري “كمال الملاخ” اكتشف مجموعة من الحفر الغريبة ( 7حفرات) عند قاعدة هرم خوفو سنة 1954، وفي حفرتين منهم كان ليهم سقف، ولما بدأ يستكشف، لقى في قاع الحفرة الأولى سفينة أو مركبة متفككة، لكن حالتها كانت ممتازة، ومنحوتة ومزخرفة بشكل متقن، ومع الوقت، اكتشف “الملاخ” إن عدد أجزاء المركب حوالي 1224 جزء، مفيش ولا جزء منهم ناقص، وفيها 10 مجاديف وزعنفتين توجيه ومقصورة رئيسية، وبعد تركيبها اطلق عليها اسم “مركب الشمس” أو “مركب خوفو”.

ومن 60 سنة بالضبط، وزي النهارده كان اكتشاف عالم الآثار المصري “كمال الملاخ” لـ “مركب خوفو” أو “مركب الشمس” وللي ظهرت للناس وبقت معروضة سنة 1982 بعد 10 سنين في عملية كبيرة ومعقدة من استخراجها وتركيبها، ودي المناسبة اللي بيحتفل بيها “جوجل” مع كل محبي الحضارة الفرعونية والمصريات في العالم.

الناس اللي لسه ماراحتش شافت “مركب الشمس” أو راحت قبل كده، تعالوا ناخد لفة سريعة نتعرف فيها على المركب اللي طولها 42 متر، واللي اتعرف عنها إنها من السفن “الجنائزية ” عند الفراعنة، والسفن الجنائزية دي كانت بتستخدم في مصر القديمة علشان الموتى يقدروا يروحوا بيها لإستعادة حياتهم من الأماكن المقدسة، وكانوا بيسموها “سفن روح الألهة”.

وفي سنة 1987 اكتشفت أجزاء مركب شمس جديدة كاملة ومتفككة في الحفرة الثانية، وبعد سنين من التجهيزات بدأت سنة 2009 مجموعة من الباحثين اليابانيين من جامعة “واسيدا” في طوكيو، وبالتعاون من مصلحة الأثار المصرية بفحص محتويات الحفرة الثانية، وبدأ فعليًا استخراج أجزاء المركب من الحفرة الثانية في يونيو 2013، ومن المتوقع إن يتم تركيبها وعرضها قريب.

أما “مركب الشمس” الموجودة حاليًا في متحف خاص بيها في منطقة الأهرامات، فكانت متفككة لـ 1224 قطعة، ومدفونة في الحفرة الأولى على شكل 13 طبقة، وكل قطعها مصنوعة من خشب الأرز من لبنان.