-
33 شارع أبو الفدا
-
عالمي
-
-
9am-1am -
Jessica Noble
بوفيه السلاطات اللى بـ تختار منه بنفسك يعتبر واحد من أكبر البوفيهات اللى شوفناها، وفيه حوالى 40 صنف تقدر تختار من بينهم. لو ما كنتش من محبى أكل الأرانب وبـ تحب اللحوم برضه بـ يقدموا تشكيلة كبيرة من أطباق اللحوم، والفراخ والمكرونة. فيه كمان عدد من كوكتيلات الفواكة والسموذى ومشروبات الصودا، فكر واختار إللى يعجبك.
علشان نروى عطشنا كان ضرورى أننا نجرب فريش & فروتى كوكتيل (21 جنيه) والليمون الوردى Pink Lemonade (21 جنيه).
بالنسبة لفواتح الشهية اختارنا Bruschetta Caprese(36 جنيه)، ودى ببساطة عبارة عن موتزاريلا وسلاطة طماطم على عيش فرنساوى محمص. أما الأطباق الرئيسية فبدل ما نخترع سلاطة من عندنا، اختارنا واحدة من ابتكارات الشيف، سلاطة تاى بيف (46 جنيه)، وعلشان نضيف شوية كربوهيدرات للأكلة طلبنا كلوب ساندويتش فراخ (42 جنيه).
وصلت المشروبات فى كاسات كبيرة جذابة. الليمون الوردى تحفة، كان عبارة عن خليط من عصير الليمون الطازج الحقيقى مع عصير رمان. حاجة غريبة أن المشروب ده رغم أن تحضيره سهل وطعمه لذيذ، إلا أن أماكن كثير مش بـ تقدمه. الكوكتيل الثانى لا يقل فى الجمال عن الأول، وطعمه بالضبط زى ما الاسم بـ يقول.. خليط طازج لذيذ من الأناناس، والتوت البرى وعصير التفاح مع مشروب كريز مسكر.
طبق الـ Bruschetta Caprese للأسف نزل فى نفس الوقت مع الأطباق الرئيسية وكان بارد شوية ومش محمص قوى زى ما كنا بـ نأمل. سلاطة التاى بيف كانت عبارة عن كمية من المكونات المعتادة للسلاطة مع الفجل، وقطع لحم كبيرة وشعرية بيضاء. رغم أن التوليفة كانت ممتعة بس إحنا ندمنا أننا ما عملناش سلاطة من دماغنا علشان نقدر نختار المكونات اللى بـ نحبها ونسيب اللى ما يعجبناش. كلوب ساندويتش الفراخ كان كبير وحشوه كثير، ومعمول بعيش بـ نحب نسميه “العيش اللى بحق وحقيقي”، عيش سميك وخفيف واضح أنه خالى من المواد الحافظة. الفراخ كانت ممزوجة مع قطع لحم الديك الرومى وبـ يكملها سلاطة خضراء معاها.
لما جاء وقت أكل الحلويات أخيرًا حسينا أن طعمها هـ يبقى أحلى كثير لو كانت طازجة. توقعنا كان بعيد خالص عن أنها تبقى كيكة اسفنجية عادية، واحتاجت صوص كراميل أكثر علشان يرجع لها طعمها ثاني.
فى المجمل، تجربة الأكل عند “ذا ميدلى” كانت لطيفة، بجانب المشروبات والمأكولات الطازجة الصحية. فكرة “اعمل سلاطتك بنفسك” فكرة فريدة وحلوة لكل الأعمار، والأكيد أننا هـ نروح هناك مرة ثانية.