The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

المكان ده اتكلمنا عنه قبل كده
لما كتبنا المقال النقدي بتاع مطعم «مولان روج»،
المكان ده كان فيه زمان مطعمنا المفضل «راسبري» لكنه للأسف
قفل وحل محله مطعم «ألتو بينو».. ولأننا جربنا “مولان روج” وكتبنا عنه
كان لازم برضه نروح نجرب “ألتو بينو” الجديد.

المكان طبعًا تغير واجهته وديكوراته،
فيه قعدة داخلية وخارجية، الروح مختلفة لكن للأسف الطاقة اللى كانت فى المكان
اختفيت، الجرسونات مش محترفين كفاية وده وضح أكثر بعد ما طلبنا الأوردر بتاعنا،
الحوائط بيضاء والكنب ألوانه حمراء وعليها مخدات ألوان.

وصلنا قبل الأفطار بساعة وقعدنا
اشتغلنا فى المكان، فيه هناك Wi-Fi
وكنا الوحيدين فى المكان وفضلنا كده حتى بعد الأفطار. المنيو عادية زيها زي اللى عند
أى مكان بـ يقدم أكلات عالمية لكنه مزود ركن أكلات شرقية زي ما “مولان
روج” كان عامل.

مافيش منيو خاصة برمضان، هما
شغالين بقائمة الطعام العادية، اختارنا تشيكن كوردون بلو (54.98 جنيه)، وكمان إسكالوب
كوردون بلو (70.99 جنيه)، مع شوربة لسان عصفور (10.99 جنيه)، السلاطات ما كانتش
فيها تنوعات كثيرة، سألناهم لو ممكن يعملوا لنا سلاطة بلدي عادية وبالفعل كان ده
متاح (اتحسبت بـ 10.99 جنيه).

بالنسبة للعصائر مافيش مشروبات
رمضانية كثيرة فاختصرنا الدنيا وطلبنا قمر الدين (12.99 جنيه)، ومن المنيو قلنا
نختار حاجة خفيفة زي عصير البرتقال (12.99 جنيه).

فى المقبلات طلبنا طبق سمبوسك
(19.99 جنيه) فيه حوالى 7 قطع طلبنا يكون نصفهم جبنة والنصف الثاني لحمة، لما نزل
الأكل اكتشفنا أن نزل طبقين ولما رجعنا للجرسون طلع فهمنا غلط وأننا عاوزين طبقين،
المهم الموضوع اتحل بأننا نأخذ طبق واحد اللى محشي جبنة، المشكلة بقى مش فى
الموضوع ده، المشكلة أن مدير المكان زعق فى الجرسونات بصوت عالى وبـ يتعامل كأنه
فى البيت ودى حاجة مش محترفة فى التعامل ولا الإدارة خالص!

بالنسبة للأكل –وللأسف المكان
اتحط فى مقارنة مع راسبري- مش بنفس الجودة، الاسكالوب تحس أنه لما جهزوه كَش
وبالتالى كان حجمه صغير، وكمان البيف اللى كان فوقه كان مقطع قطع صغيرة، البيوريه
والخضار (الطبق الجانبى) كانوا كويسين بس ذقنا أحسن منهم فى أماكن ثانية والبيوريه
كان محتاج صوص أو لبن علشان يطرى أكثر، التشيكن كانت حلوة وبالعكس كان حجمها كبير
لدرجة ما قدرناش نكمله.

السمبوسك كانت لطيفة برضه بس كان
شكلها غير متساوي حتت رفيعة وفاضية ومقرمشة وحتت محشية وبعضهم كانت الجبنة طالعة
منهم، عصير البرتقال ما كانش على المستوى برضه (مع الوضع فى الاعتبار أن مش ده
الموسم بتاعه) وكان لازم نقلبه لأنه اتركز كله فى آخر الكوباية، قمر الدين ما كانش
طعمه حلو وسيبنا نصفه.

إحنا مش مبسوطين بمستوى المكان،
الإدارة محتاجة تضبيط وكمان الأكل فيه مشاكل.. ومش عارفين هل ده سبب أن المكان ما
كانش فيه غيرنا ولا علشان المكان لسه مش معروف!