The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

ألبوم “بيونسيه العرب” الجديد وهو اللقب اللى وصفت بيه وسائل الإعلام الماليزية نوال الزغبى، لما غنت فى كوالالمبور في صيف 2010 بـ يرضى كل الأذواق، فيه 12 أغنية منهم 6 أغانى باللهجة المصرية وأغنيتين باللهجة الخليجية و4 أغانى باللهجة اللبنانية. والتنوع ده مكانش مقتصر على اللهجات وبس، إنما كان تنوع فى موضوعات الأغانى والألحان والتوزيع.

يعنى مثلاً أغنية «فوق جروحى» غنتها نوال الزغبى باللهجة اللبنانية، كانت بـ تدافع فيها عن ولادها، وبـ ترفض التنازل عنهم، وإستخدامهم كوسيلة ضغط عشان ترجع تانى لزوجها، أغنية حزينة إيقاعها بطئ ومؤثرة، وتأثيرها بـ يزيد مع التصاعد والهبوط فى لحن الأغنية، وكمان من خلال الظهور البارز لآلة الناى.

أما أغنية «هنا القاهرة» واللى بدأت بأصوات لمحطات إذاعية مصرية مختلفة، كانت عبارة عن قصة بـ تحكيها نوال عن مقابلتها لحبيبها فى مدينة القاهرة، واتمشت فيها معاه على كورنيش النيل، كلمات الأغنية واقعية وبسيطة، متماشية مع إيقاعها الشرقى البطيء.

كمان فيه توظيف لألحان وتوزيعات جديدة، وده الموجود فى أغنية الألبوم، «معرفش ليه» واللي كلماتها مصرية متركبة على لحن يونانى، وإيقاعها متوسط السرعة.

وبالنسبة للى بـ يحبوا يسمعوا أغانى كلاسيكية هادية، أكيد هـ تشدهم أغنية «بالدقيقة والثوانى» اللى لحنها قريب من موسيقى التانجو.