-
112 شارع 26 يوليو
-
مخبوزات وحلويات
-
-
7 صباحاً - 10 مساءً -
Haisam Awad
وأنت ماشي في أي شارع من شوارع القاهرة مافيش لحظة
هـ تعدي عليك إلا وهـ يقابلك محل كيك أو مخبوزات من أي نوع، وطبعًا كان واضح في
شهر رمضان لنا كلنا أن الكنافة والبسبوسة كانوا أشهر الحلويات وعمرهم ما بـ يكون
لهم وقت معين للشراء، وكمان حب الناس في كايرو للمخبوزات والحلويات المثلجة عمره
ما هـ ينتهي، مخبوزات وكافيه «سيموندس – Simonds» بـ يلبي طلبنا في حبنا للحلويات وموجود في القاهرة
من أكثر من 100 سنة وله فروع في وسط البلد، الدقي والزمالك.
هـ تلاقيه في
شارع 26 يوليو فرع الزمالك شكله بسيط والرِجل عليه مش كثيرة شوية مقارنة بالمحلات
اللي جنبه. على الرغم من أن فيه تغييرات بسيطة حصلت له خلال وجوده المدة الطويلة
دي، ما زال شكله مالوش ملامح معينة، كأن المكان بـ يقول أننا بـ نركز على الكيك
والمخبوزات اللي فيه أكثر من شكله الخارجي لأننا عارفين إيه هو الأهم.
هـ تلاقي
هناك حلويات شرقية كثيرة، الـﭬاترينة بتاعة “سيموندس” فيها كمية كبيرة
من الحلويات الشرقية، بس للأسف ده بـ يقلل من وجود أنواع الأطباق الثانية اللي بـ يقدمها.
بالليل لما زرناه كان المكان مليان ناس واقفين وبـ يشربوا الأسبرسو بتاعهم
بصعوبة على ترابيزات عالية وأيديهم لفوق علشان المكان زحمة وصغير، وحاولنا نهرب من
أننا نجيب حلويات مش شرقية لكن للأسف كان كل اللي موجود حلويات شرقية.
كان فيه طبق تريفل معمول من الكنافة والكريمة والمانجو وكان الوحيد المتاح أنك
تأخذه على بعضه ومش بـ يقدم بكميات قليلة. رغم أن كان شكله رائع بس إحنا ما كناش
جعانين لدرجة أننا نشتري طبق بـ 125 جنيه اللي لو جبنا جيش بحاله هـ يعاني على ما
يخلصه.
الكرواسون
ومجموعة مختارة صغيرة من الكنافة صعب تقاومها بـ 6 جنيه كانوا على الترابيزة
بتاعتنا، وبالنسبة للناقد اللي مالوش في الحلويات الشرقية غير في المناسبات طلعت
الكنافة مختلفة ومفاجأة حلوة له، السكر اللي عليها كان قليل والأحجام كانت صغيرة
وكل واحدة كانت مختلفة عن الثانية.
من الواضح أن الكرواسون كان معروض
لمدة طويلة لأنه كان ناشف وبـ يقشر من بره بس كان خفيف وحلو من جوه، حسينا أننا
عايزين نأكل أكثر مع الكابتشينو العادي اللي كنا بـ نشربه، فـ طلبنا جاتوه
شوكولاتة سبونـݘ بـ 7 جنيه، الشوكولاتة كانت ثقيلة على الوش وفي النصف، الكيك السبونـݘ نفسها كانت
كويسة.
الأسعار
الرخيصة والمكان المناسب لـ “سيموندس” في الزمالك خلته مكان مختلف
وتغيير عن محلات المخبوزات الكبيرة الثانية المليانة شباب، المحل القديم ده ممكن ما
يعرفش ينافس المحلات الثانية الجديدة لكن بـ تاريخه ممكن ينجح في أي منافسة.