The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الطبيعي إنك لو دخلت أي متحف في أي مكان في العالم هتلاقي فيه آثار ومقتنيات تاريخية بتعبر عن حضارة أو تاريخ أو علوم أو تطور، لكن لما يحصل وتشوف في متحف عالمي مقتنيات خاصة بشخص معين، تعرف على طول قد إيه هو مهم ومؤثر ومعبر عن حضارة وتاريخ وأصالة البلد اللي جاي منها، وده اللي حاصل مع الفرعون المصري “محمد صلاح”.

تألق صلاح في الملاعب الإنجليزية، من 2017 ولحد النهارده – اللهم لا حسد- دفع متاحف عالمية كتير لإنها تتنافس في الحصول على مقتنياته الخاصة وعرضها جواها كنوع من التقدير والتكريم لإنجازاته، وكان آخر المتاحف دي متحف “الفيفا”.

الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” كان أول كيان يخصص ركن لـ “محمد صلاح” في متحفه في مدينة “زيوريخ” السويسرية، تقديراً للإنجازات اللي حققها طول مشواره في الأندية الأوروبية، ومن بين المقتنيات المعروضة، تي-شيرت صلاح رقم 22 اللي كان بيلعب بيه لصالح نادي “بازل” السويسري.

وفي بريطانيا، اختاروا يعرضوا “كوتشي” صلاح في المتحف البريطاني في “لندن” جمب الآثار الفرعونية المصرية، كتقدير لجهوده الكبيرة في أول مواسم ليه في الدوري الإنجليزي، وكان متصدر فيه هدافين “البريميرليج” برصيد 32 هدف، ده غير لقب أفضل لاعب في انجلترا، وأفضل لاعب أفريقي في نفس الموسم ده.

المتحف البريطاني ده بيضم أكثر من 13 مليون قطعة أثرية من كل أنحاء العالم، ده غير تماثيل للفراعنة وحجر رشيد.