The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الشمعدان.. لما الطعم يتحوّل لذكرى!
بواسطة
Cairo 360

رنا شرف
لو إنت من مواليد الثمانينيات أو التسعينيات، فأكيد قلبك دق لما شوفت في العنوان كلمة “الشمعدان”.. الاسم ده مش بس ماركة لبسكويت، ده حتة من أيامنا، من ريحة الطفولة، من لمّة الفسحة وشنطة المدرسة، ومن سهرات الصيف في البلكونة وكوباية الشاي بلبن.
جيلنا عدى التلاتين، وبعضنا دخل الأربعين، بس أول ما بنشوف بسكويت الشمعدان بنرجع أطفال تاني، بنفس البساطة، وبنفس السعادة اللي كانت بتيجي من أقل حاجة.. من قطعة بسكويت!

 

الشمعدان مش مجرد مصنع بيعمل بسكويت، دي حكاية مصرية أصيلة بدأت من إسكندرية، وعاشت معانا في كل مرحلة من مراحل عمرنا. وكل منتج كانت بتقدمه الشركة ليه ذكرى، وكل طعم ليه موقف مستحيل ننساه.

 

كتاكيتو
أيوه كتاكيتو! الشوكولاتة اللي فيها بسكويت، طعمها مختلف عن أي حاجة تانية، وكأنها متصممة مخصوص علشاننا. شكلها ما اتغيرش، والطعم؟ هو هو، بنفس الروعة اللي حبيناها وإحنا صُغيرين. كنا بنحوش مصروفنا علشان نشتريها، ونخبيها عن إخواتنا!

نواعم
لو ما كنتش بتفطر نواعم في الشتا مع كوباية الشاي أو اللبن، يبقى فاتك كتير! البسكويت الزبدي اللي بيتكسر أول ما تحطه على لسانك، ولسه لحد النهاردة هو واحد من أساسيات الفطار في بيوت كتير. الطعم ده عاش معانا.. ولسه مكمل.

الشمعدان الأحمر (الشبح والعادي)
مين ما كانش بياخده معاه المدرسة؟ مين ما شاركوش مع أصحابه في الفسحة؟ ده كان السناك الرسمي لأجيال كاملة. ولسه النهارده، موجود بنفس الشكل والطعم.. وكأن الزمن وقف.

تسالي
بسكويت صغير كده، يتاكل براحة مع كوباية شاي أو نسكافيه. مش بس طعمه حلو، ده اسمه لوحده بيفكرك بقعدات الضحك والسهر مع العيلة أو الصحاب.

 

اللي كان بيميز منتجات الشمعدان زمان، مش بس الطعم، لكن كمان المسابقات والهدايا اللي كانت جوا العلبة! كنا بنشتري البسكويت علشان نكسب، بس في الآخر اللي كنا بنكسبه بجد هو الذكرى.. اللحظة.. والفرحة.

رغم مرور السنين، الشمعدان فضلت محافظة على جودتها، وطورت منتجات جديدة بتواكب العصر، لكن من غير ما تتخلى عن طابعها الأصيل اللي حبيناها علشانه. وكمان أسعارها لسه في متناول الكل، وده مش قليل في الزمن ده.

 

ليه بنتكلم عن الشمعدان دلوقتي؟
علشان فاكرين، ومش عاوزين ننسى منتج مصري شارك في تكوين ذوق جيل كامل، وكان جزء من تفاصيلنا الصغيرة، اللي كانت بتعمل لنا سعادة كبيرة.
ولأننا لما بنتكلم عن الشمعدان، إحنا مش بنتكلم عن بسكويت، إحنا بنفتكر حتة مننا.. ولسه معانا.

زوروا حساب الشمعدان على إنستجرام علشان تفتكروا أكتر!

مقترح