نوفارتيس: عشرين سنة مع أحسن ناس
Cairo 360
من أيام قليلة كلمناكم على #هاشتاج_عشرين اللي كان عامل قلق على السوشيال ميديا وماكناش لسه فاهمين أوي طبيعته ولا مصدره، ووعدناكم في نهاية كلامنا معاكم أننا وقت مانجيب التايهة، هنشاور لكم عليها، وإحنا عند وعدنا.
زمان قالوا أن اللحظات المميزة مش بتحتاج مننا أي مجهود علشان نوثقها أو نحفظها، هي كده كده مطبوعة جوه القلوب ومحفورة في الذاكرة، لكن ده لا يمنع أننا نحاول نقضيها بشكل مميز علشان نزود من رصيدها عندنا، ونحمّلها ذكريات حلوة تانية تتحفظ على اسمها!
"نوفارتيس"، شركة الأدوية العالمية اللي بتمتد جذور تأسيسها لقرابة القرنين من الزمان، بتكمل عشرين سنة باسمها الحالي بعد اندماج الشركات المكونة ليها في سنة 1996م، والحقيقة أنه الحدث لو كان مقرر يختار توقيت حلوله ماكانش هيختار أحسن من الوقت ده، الوقت اللي تصدرت فيه الشركة السويسرية الأصل قائمة المبيعات بين كل شركات الأدوية في العالم، ده غير نجاحها الإقليمي المطلق في مصر والشرق الأوسط.
لما تبقى شريك يبقى لازم تفرح، لأن الموضوع طلع يخصك، وبما أننا كنا لسه بنجيب في سيرة نجاح الشركة فعايزين نضيف على القايمة نجاحها الأدبي الأكبر، في جعل كل الناس شركاء فيها، ابتداءً من هيكلها الإداري ومرورًا بالموظفين وانتهاءً بالجمهور المستفيد، شكل التعامل، معايير اختيار الناس اللي بتمثل الشركة، طبيعة المنتجات، كل مساحة هي تفصيلة صغيرة من تفاصيل الصورة اللي رسمتها الشركة بنجاح في أذهان كل اللي احتكوا بيها، إحنا كجمهور مستفيد مانعرفش أوي المجال واللي بيحصل فيه، ولا يهمنا نعرف غالبًا، لكن نعرف كويس أن في العوارض المرضية البسيطة زي الصداع أو الآلام المؤقتة بنصاحب "كاتافاست" أو "كاتافلام" أو "فولتارين"، ونعرف كويس في أوقات التهاب الزور ناخد لفة على "برادورال"، نعرف كويس أن اللي مركز أن إنتاجه يكون في مساحة كلنا بنقع فيها على فترات ده حد عايز يخلي نفسه الجزء اللي بيساعد في أوقات التعب من حياتنا، وعايز يشركنا معاه، علشان وقت فرحة زي ده، يلاقي كتير وياه يفرحوا.
مظاهر الاحتفال بدأت بدري من أهل المطبخ، العاملين في الشركة، بهاشتاج تم إطلاقه مؤخرًا على فيسبوك وحجز مكانه كـ Popular search، #هاشتاج_عشرين اللي كان عبارة عن كرنفال مصغر فيه ضحك وهزار مخبيين وراهم حب وامتنان للمكان، وأهله.. وللقَدَر اللي جمع ناس حلوة، في مكان حلو، علشان يعملوا لنا حاجة حلوة.
بعد ما تخطينا حاجز الغموض خلاص واللعب بقى على المكشوف، وعرفنا الهاشتاج الأولاني كان ليه وفين ولمين، تم إطلاق هاشتاج تاني، هاشتاج #عشرين_سنة_مع_أحسن_ناس. اللي أسقط قناع الهزار عن الحقيقة، وكشف كل المشاعر الحلوة الصادقة على المشاع.
السوشيال ميديا ماكانتش مسرح الاحتفال الوحيد، أماكن تانية كتير -زي شارع المعز والقاهرة القديمة وغيرهم- كانت مسرح تاني للاحتفال، اللي تمثلت مظاهره في صورة جولة مع رفقاء رحلة النجاح، استراحة في وسط الطريق، نتشارك فيها حكاوي اللي كان، ونشحن منها طاقة للي جاي!
كل سنة و "نوفارتيس" طيبة، وكل سنة وناسها أحسن ناس.