Last Christmas
فيلم Last Christmas: قصة رومانسية ولمسة سياسية
Game of Thrones Last Christmas إميليا كلارك إيما تومسون هنري جولدينجساعات كتير بنزهق من زحمة الحياة وضغوطها، وبنعوز نتفرج على قصة رومانسية جميلة تخطفنا من كل حاجة حوالينا، وفي الحقيقة فيلم Last Christmas قدر يحقق المهمة دي بنجاح، لكن إزاي؟ ده اللي هنعرفه دلوقتي.
فيلم Last Christmas بيحكي عن “كيت” الشابة المهاجرة واللي بتعيش حياة متهورة، وقامت بدورها “إميليا كلارك” صاحبة الأداء الرائع في مسلسل Game Of Thrones الشهير، لكن حياة “كيت” بتختلف تمامًا لما بتتعرف على الشاب الوسيم “توم” واللي قام بدوره “هنري جولدينج” وبتقع في حبه، وبيبدأ يغير حياتها بالكامل، ويفتح عينها على حاجات كتير ماكانتش تتخيل إنها موجودة في العالم.
الفيلم مش مجرد قصة رومانسية بس، لكن الكاتبة “إيما تومسون” -واللي شاركت في البطولة كمان- نجحت في إنها تضيف شوية بصمات سياسية واجتماعية عن حياة المهاجرين والمشاكل اللي بتواجههم مع شوية إشارات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وغيرها من المشاكل السياسية والإنسانية.
وعلى الرغم من نجاح الفيلم في الموازنة بين السياسة والرومانسية لكن حسينا في بعض خيوط السيناريو بالتطويل الشديد، وإنه مافيش هدف واضح من بعض المشاهد أو حتى بعض الخيوط الدرامية اللي لو كانت أتشالت بالكامل مكانتش هتأثر على السياق الدرامي للأحداث، ودي كانت من الحاجات المحبطة لنا.
من ناحية تانية بنشوف “إميليا كلارك” اللي قدرت تخرج من كاركتر “أم التنانين” وهو الدور اللي قامت بيه في المسلسل الشهير Game of Thrones، ويمكن دي كانت المرة الأولى اللي نسمع فيها ضحكتها العفوية في دور رومانسي جميل.