من “وسط البلد” لـ “الدرب الأحمر”.. محلات حلويات في القاهرة حفرت اسمها في وجدان المصريين
الحلمية الصمدي العبد تراث مصري تسيباس جاتوهات حلواني شرقي حلويات مصرية خروجات وسط البلد ذكريات الطفولة لابوار
Cairo 360
رنا شرف
إحنا كمصريين بنحب الذكريات.. بنحب نرجع للحاجات اللي كبرت معانا وفضلت عايشة جوانا، حتى لو كانت حاجة بسيطة زي طعم جاتوه أو ريحة محل حلويات عدينا عليه وإحنا صغيرين.
فيه براندات حلويات بقت جزء من وجداننا، ارتبطنا بيها في كل مناسبة حلوة عدّت علينا، من أول عيد ميلاد لحد فرح أو حتى خروجة مع أصحاب زمان.
تعالوا نفتكر مع بعض 5 براندات حلويات محفورين في الذاكرة، ولسه مكملين معانا.
حلواني العبد
مين ماعداش يوم في وسط البلد وماوقفش عند العبد ياكل آيس كريم بالبسكوتة؟ ولا الدنش اللي مفيش زيه؟ ولا البسبوسة بالقشطة اللي لحد دلوقتي بتتقال في مقارنات الحلويات!
العبد دايمًا اسمه متربط بالفرحة.. جاتوهات أفراح، تورت النجاح، وذكريات المناسبات. ليه فروع كتير، لكن فرع وسط البلد ليه سحر خاص.
تسيباس
حلواني على أصوله.. عمره 110 سنة! متخيلين كام جيل عدّى عليه؟
مش بس اسمه اللي كبير، لكن كمان بيهتم إنه يرضي كل الأذواق، حتى اللي عندهم سكر بيلاقوا عنده حاجة يكلوها بأمان. أشهر فروعه في القصر العيني.
حلو الصمدي
فاكرين الإعلان؟ “حلو الصمدي وحوي يا وحوي!”
الإعلان ده لوحده كفاية يرجّعك لفترة التسعينيات.. البراند ده متخصص في الحلويات الشرقية، كنافة وبسبوسة مالهمش حل، ولسه مكمل لحد دلوقتي. فرع الزمالك من أشهر فروعه.
لابوار
في وقت من الأوقات كان لابوار هو الحلم.. جاتوهاته وساليزونه وبولة الشوكولاتة كانوا علامة مميزة. لابوار كان حلواني الصفوة مش بس علشان سعره، لكن علشان جودته اللي كانت ومازالت عالية جدًا. منتجاته موجودة في أماكن كتير، حتى في محطات البنزين زي “أون ذا ران”.
حلواني الحلمية
من سنة 1939، والحلمية مكمل في المشهد، واللي داق بسبوسته مرة مستحيل ينساها. ومش بس بسبوسة.. ده كمان بيعمل جاتوهات، دونتس، فطير مشلتت وكل حاجة على أصولها. ليه جمهوره اللي بيحب الحلويات القديمة بطعمها الأصيل. أشهر فروعه في سكة راتب باشا الكبير بالدرب الأحمر.