The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مصدر الصور

القاهرة مليانة بالمساجد التاريخية الجميلة، وكل مسجد ليه قصة بتسجل جزء من تاريخ العاصمة العريقة. هنتعرف في المقال ده على أشهر 5 مساجد تاريخية في القاهرة اللي بتروي حكايات عن مراحل مختلفة في تاريخ مصر.

1. جامع أحمد بن طولون

ده من أقدم المساجد في مصر الإسلامية، واتبنى علشان يكون مسجد جامع للمسلمين في صلاة الجمعة. مساحة المسجد حوالي 6 أفدنة ونصف، واللي لفت انتباهي إن المعمار العراقي كان ليه تأثير كبير في تصميم المسجد. تقدر تشوف آثار المعمار ده في الزخارف والتصميم، وخصوصًا في الرواق الشرقي للمسجد حيث تلاقي لوحة رخامية مكتوب عليها اسم المنشئ وتاريخ البناء.

المسجد مبني من الطوب الأحمر، وفيه فسقية وسط صحن المسجد اللي بتعليه قبة جميلة. الشكل الهندسي للمسجد فريد، حيث يتوسطه فناء مكشوف محاط بالأروقة.

2. جامع عمرو بن العاص

الجامع ده موجود في الفسطاط بمنطقة مصر القديمة، وهو أول جامع اتبنى في مصر بعد الفتح الإسلامي. اتبنى في سنة 21 هجريًا، وكان مركزًا للدعوة الإسلامية في مصر، ومنه انطلقت الفسطاط لتكون أول عاصمة إسلامية. الموقع اللي اتبنى فيه الجامع كان استراتيجي، لأنه كان بيطل على النيل، وده بيدي للمسجد طابع تاريخي فريد.

3. جامع محمد علي

جامع محمد علي الموجود في قلعة صلاح الدين الأيوبي هو من أبرز معالم القاهرة. مش بس عشان تصميمه الجميل، لكن كمان لأن الناس بتعتبره واحد من أشهر معالم القلعة. الجامع اتبنى بعد ما محمد علي باشا قرر يبني جامع كبير بالقلعة بعد ما انتهى من بناء قصره ومدارسه. العمل بدأ سنة 1830م، واستمر حتى وفاته سنة 1848م.

الجامع بيمتاز بالرخام المرمر النادر، اللي لسه موجود في المسجد حتى الآن، والمكان اللي اتبنى فيه ليه أهمية تاريخية كبيرة كونه جزء من تطور القاهرة في عصر محمد علي.

4. الجامع الأزهر

الجامع الأزهر مش بس من أشهر المساجد في القاهرة، ده كمان واحد من أقدم وأهم الجامعات الإسلامية في العالم. اتأسس سنة 970م بعد ما الفاطميين فتحوا مصر، والجامع ده اسمه نسبة للسيدة فاطمة الزهراء، بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

الجامع الأزهر مش بس مكان للصلاة، لكن كمان مركز علمي وثقافي، وافتتح للصلاة في رمضان سنة 972م. اليوم هو واحد من أعظم المعالم الدينية والتعليمية في مصر.

5. جامع الرفاعي

جامع الرفاعي هو توأم مسجد السلطان حسن في الحجم والجمال، لكنه اتبنى في العصر الحديث، وتحديدًا سنة 1869م بأمر من خوشيار هانم، والدة الخديوي إسماعيل. بيتميز بكثرة الزخارف والدقة في التصنيع، والمجسمات الجميلة اللي بتزين جدرانه.

من الغريب إن رغم اسم المسجد “الرفاعي”، إلا إن الرفاعي الولي المعروف مش مدفون فيه، لكن مدفون في العراق. السبب في الاسم ممكن يكون لأن جزء من المسجد كان مخصص لدفن تلاميذ الرفاعي وأتباعه.

وأخيرًا..

دي كانت نبذة عن بعض المساجد التاريخية في القاهرة، وده مجرد بداية. كل مسجد فيهم ليه حكاية بتروي جزء من تاريخ مصر العريق. لو كنت مهتم تعرف أكتر عن أماكن تاريخية أو مساجد في القاهرة، يبقى لازم تزورها بنفسك علشان تعيش تاريخها.