غني يا سمسمية.. 5 معلومات عن آلة وترية مبهجة!
آلات وترية السمسمية الفن في مدن القناة تاريخ السمسمية مدن القناة موسيقى شعبيةCairo 360
مصدر الصور
“غني يا سمسمية لرصاص البندقية”، الأغنية الجميلة اللي دائمًا بتفكرنا بالنصر وبشعب مدن القناة العظيم. والسمسمية مش مجرد آلة موسيقية وترية، لكنها رمز لفترة مهمة من تاريخ مصر، وتعبير عن حالة غناء شعبي مبهج.
تعالوا نتعرف أكثر على السمسمية وتاريخها من خلال 5 معلومات.
1 – بحسب تقرير نشره موقع إندبندنت عربية، السمسمية لها خصوصية كبيرة في تاريخ مصر الحديث لارتباطها بأحداث سياسية متعددة، بداية من العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ومرورًا بأحداث نكسة 1967 وما تلاها من تهجير لأهالي بورسعيد، ووصولًا إلى النصر عام 1973، يعني نقدر نقول إن السمسمية كانت صوت للمقاومة، وأنيس للمهجرين، ثم بطل لأفراح النصر.
2 – ظهرت على المعابد المصرية القديمة نقوش كثيرة لآلات وترية، منها آلة شديدة الشبه بالسمسمية في شكلها الحالي.
3 – بيقال إن “السمسمية” بدأت في مصر عن طريق قوارب الصيادين والتجار القادمة من مدن البحر الأحمر المختلفة، وهي قوارب صغيرة كان بيطلق عليها “سنابك”، وكان في الوقت ده بيكون مع الصيادين عازف للترويح عنهم طول رحلات الصيد الطويلة، وبترجع بدايات انتشار السمسمية لمرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي، وبعدها بدأت في الانتشار بالتدريج.
4 – بعد انتصار أكتوبر 1973، رجع أهل مدن القناة المهجرين إلى مدنهم، وفي نهاية السبعينيات شهدت بورسعيد تحول كبير بعد مرحلة “الانفتاح الاقتصادي”، وأصبحت منطقة حرة بيسيطر العمل بالتجارة والبيع والشراء على أهلها، وده ساهم في تغيير منظومة القيم الاجتماعية وتراجع صوت السمسمية وقل الاهتمام بها.
5 – شكل آلة السمسمية مكون من قطعة من الصاج مشدود عليها قطعة من الجلد بتعمل كصندوق للصوت وبيخرج منها ذراعان خشبيتان بتصل بينهما من أعلى قطعة خشبية ثالثة بتسمى الفرمان، وهي اللي موجود فيها المفاتيح المستخدمة لضبط الأوتار، ومع التطور ظهرت أشكال جديدة لها زي الاستغناء عن قطعة الصاج واستبدالها بصندوق خشبي وتنفيذ أذرع بأشكال جمالية بتحتوي على حليات خشبية.