The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مصدر الصور صفحة جامع الأزهر على ويكيبيديا

القاهرة بتتميز بمجموعة من المباني التاريخية المهمة، واللي أصبحت علامات مش بس في مصر لكن في العالم كله، ومن المباني التاريخية العظيمة في العاصمة المصرية، جامع الأزهر، اللي بيعتبر أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي.. تعالوا نعرف حكايته التاريخية.

يوم 7 رمضان كان يوم مميز في تاريخ الأزهر، لإن التاريخ ده بيوافق الذكرى 1082 على تأسيس جامع الأزهر، اللي بيعد من أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام، كمان هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامى.

بيعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، بعد ما أتم جوهر الصقلى فتح مصر سنة 969 م، وبدأ في تأسيس القاهرة، وقام بإنشاء القصر الكبير وجهزه لنزول الخليفة المعز لدين الله، وفي الوقت ده، بدأ في إنشاء الجامع الأزهر علشان يصلى فيه الخليفة، وعلشان يكون مسجد جامع لمدينة القاهرة حديثة النشأة.

لكن كان فيه هدف تاني مهم من بناء الجامع، وهو إنه يكون معهد تعليمي لتعليم المذهب الشيعي ونشره في مصر.

بدأ بناء الجامع في جمادى الأولى 359هـ/ 970م، وأقيمت أول صلاة جمعة فيه في رمضان سنة 361 هـ / 972 م، وكان وقتها اسمه جامع القاهرة، ورغم أن الجامع شهد عمليات إصلاح وترميم مختلفة على مر العصور غيرت كتير من معالمه الفاطمية، إلا أنه بيعد أقدم أثر فاطمي قائم بمصر.

اختلف المؤرخين في أصل تسمية الجامع ده، لكن الرواية الأكثر شهرة بتقول إن الفاطميين سموه الأزهر بسبب حبهم لفاطمة الزهراء بنت النبي محمد.

وشهد الجامع أول درس ديني داخله في صفر سنة 365هـ/ 975م، على يد علي بن النعمان القاضي، والدرس ده كان في فقه الشيعة.