The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتير مننا بيكونوا حريصين على إضافة قطع فنية لبيوتهم، علشان يكون بيت مميز ومختلف، لكن بتكون المشكلة هي إننا نلاقي قطع فنية جميلة وعملية في نفس الوقت، ودي المعادلة اللي قررت تشتغل بيها الفنانة المصرية غادة مصطفى، اللي اتخرجت من كلية التجارة، لكن حبها للرسم على الخشب خلاها تغير طريقها.

الحكاية بدأت من 5 سنين تقريبًا، لما قررت غادة مصطفى تطلق فكرة مشروع تعبر من خلاله عن حبها للطبيعة والألوان بأشياء ملموسة، فاختارت أكتر الأشياء اللي بتعكس الطبيعة وهي الأخشاب، وبدأت بالرسم عليها.

ووقتها اختارت “غادة” إنها تعمل ورشة إبداعها في “رووف” بيتها، ومن هناك بدأت مشروعها، ولأنها خريجة كلية تجارة فكان لازم تحسب كل حاجة بشكل عملي وسليم، وبدأت بالفعل رحلة البحث عن الخامات اللي هتشتغل بيها، وكان أهمها جذوع الشجر، وبدأت رحلتها مع الرسم على الخشب، وكان هدفها تدمج الألوان والأخشاب علشان تنتج لوحة فنية تعيش العمر كله.

وفي الفترة دي، كانت أحجام وأشكال الأخشاب الطبيعية هي مصدر الوحي لغادة مصطفى، فقامت بتصنيع الصواني الخشبية بمختلف أشكالها وألوانها، بالإضافة للمرايات .

بعدها اتجهت “غادة” لصناعة الأثاث الخارجي، وبتقول إن الفترة دي من حياتها كانت مرحلة مليانة بالتحديات، لأنها كانت بتحول الأخشاب غير الممهدة لأثاث مميز وأنيق.

كملت غادة رحلتها وانتقلت للصناعات الأكثر احترافية، واللي كانت بتعتمد فيها على الدمج بين الاخشاب وعناصر تانية زي الزجاج والسيراميك والحديد.

وبتقول غادة مصطفى إنها واجهت في البداية انتقادات وإحباطات كثيرة بسبب صعوبة مهنتها، وإنها مهنة بتناسب الرجال أكتر، لكن بإصرارها وإيمانها بفكرتها وتشجيع أهلها والأصدقاء المقربين منها، نجحت تثبت نفسها، وبالفعل أصبح مشروعها Crafting Lab من أهم المشروعات الحرفية الفنية في مصر.

ولأنها بتسعى للتميز، بدأت “غادة” محطة جديدة في مشروعها، وهي تحويل الأشياء القديمة لتحف فنية، وقامت بتحويل ترابيزة ماكينة سنجر عمرها 100 سنة لتسريحة لغرفه نوم طفلة باستخدام الألوان المناسبة للعصر الحالي مع الاحتفاظ بقيمة السنين.

شاركت غاده مصطفى في معارض كتير، منها معرض تراثنا، وبعدها شاركت في معارض فنية مهمة زي معرض كرافتي والمعرض الدولي للصناعات اليدوية ومعرض ديارنا ومعرض إحياء التراث الحرفي.

تقدرو تتعرف أكتر على Crafting Lab من خلال صفحة المشروع على فيسبوك من هنا.