The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

لكرة القدم عشاق كتير، والأمر بيوصل معاهم لدرجة الجنون، ولكن في وسط اللعبة ومهاراتها وفرصها وأهدافها فيه كواليس كتير ممكن منعرفهاش، وكمان فيه رحلات وقصص كفاح لكل العاملين في المجال، وده اللي بيرصده الكاتب الصحفي محمد البرمي في كتابه الجديد ” كل شئ أو لا شئ – كرة القدم وأحلام غرف الملابس”، واللي صدر عن دار نشر أوراق، وهيكون متاح في معرض الكتاب 2020.

كرة القدم أو الساحرة المستديرة زي ما بيطلق عليها، فيها حكايات كتيرة، الكاتب بيشوف أنها تصلح للسينما والأدب، وعلشان كدة صنع كتابه بالمزج بين الكتابة الأدبية ولغة كرة القدم الرياضية، وفيه هتتعرفوا على تحديات اللاعبين ورحلة النجومية وكتابة التاريخ، الكاتب بيرصد كمان في كتابه معاناة العاملين في المجال ده، والظروف القاسية اللي بيواجهوها، لأن حياتهم مش وردي زي ما الجمهور بيشوف، والكاتب بيشوف أن جمهور الكرة بيهتم بالهدف واللاعب اللي بيسجل أهداف وبس، ولكن مافيش حد مهتم بكواليس ما قبل تسجيل الهدف، اللي بيسبقه رحلة كبيرة من الصبر والكفاح.

وفي حواره مع موقع كايرو 360، بيقول الصحفي والكاتب محمد البرمي إن بعض الجماهير بتشوف كرة القدم على أنها لعبة 90 دقيقة، بيمارسها 22 لاعب كرية قدم، وهو اختصار مخل لقيمتها، لأن لعبة كرة القدم مساحة كبيرة من الصراعات والمشاعر الإنسانية والحب والكره، وصعود وسقوط، وكل لاعب وراه قصص من الكفاح والصبر.

وضرب مثال بلاعب نادي ريال مدريد “لوكا مودريتش” وهو من أفضل لاعبي العالم، ومحبوب عند قاعدة كبيرة من الجماهير كلاعب ولكن ماحدش بص للجزء الآخر من قصته، أن أهله هربوا بيه من الحروب، زي اللاعب جورج وايا اللي هرب من الحرب في ليبيريا والكاميرون، وراح فرنسا، وبقى من أفضل لاعبي العالم، وحاليًا رئيس ليبيريا، وغيرهم.

محمد البرمي هو كاتب صحفي متخصص في الإسلام السياسي والحركات الإسلامية، اشتغل في مجموعة من الصحف زي “التحرير”، “فيتو”، “المصري اليوم”، وكمان بعض القنوات زي “المحور” و”سي بي سي”، وبيشتغل حاليًا في صحيفة “الرؤية” بعمان، وقرر يخوض تجربة الكتابة ويكون اول إصدار له في كرة القدم، بأسلوب خاص يمزج فيه بين الأدب وكرة القدم.