Omar Abd-elmaqsoud
بعيدًا عن الكلاشيهات المعروفة واللي بتتقال في القاهرة وحب القاهرة وجمال القاهرة، ولإن “كايرو 360” هو دليلكم دايمًا للحياة والعيشة والسهر والفرفشة في العاصمة الساحرة “القاهرة”.. جايين النهارده نقولكم على 7 أسباب وقعتنا كلنا في غرامها:
فنون ماتعدش:
تقريبًا كده مفيش يوم بيعدي غير لما يكون في حدث فني، سواء غناء أو موسيقى أو عروض مسرحية أو سينما، أو حتى معارض فنية لفنانيين تشكيلين أو معارض كتب بتستضيف أصناف من الكتاب وأطنان من الكتب، ده طبعًا غير المهرجانات الفنية السنوية، سواء سينما أو مسرح أو دراما أو حتى فنون شعبية، ولو مش مصدقين ممكن تدخلوا على أجندتنا وتشوفوا إيه اللي بيحصل في القاهرة كل يوم.
مفيش زيها في السينمات:
الميزة دي مش هيقدرها غير عشاق الأفلام، ومتابعين السينما العالمية، وده لإن القاهرة هي المحافظة الوحيدة اللي فيها سينما IMAX ودي سينما مختلفة عن السينمات العادية، من أهم مميزتها الصوت الـ 3D والشاشة الكيرف Carve عملاقة بتدي زاوية رؤية أكبر Wide، وده بيخليكوا تشوفوا وتسمعوا بصوت وصورة أوضح وأجمد، يعني تقدروا تقولوا إنها بتعيشكم جوه الفيلم..
طبعًاده غير إن فيها كمية سينمات عادية و3D وحتى 4D مش هتلاقوا زيها في أي محافظة تانية.
فيها كل حاجة محتاجها:
كل حاجة بمعنى كل حاجة في القاهرة ليها سوق، وليها تجار، يعني حرفيًا مفيش حاجة مش هتلاقوها في القاهرة، يعني زي ما بنقول في المثل المصري “من الإبرة للصاروخ” هتلاقوه في القاهرة.
الميزة بقى اللي بتفرق القاهرة عن غيرها من عواصم العالم، إنكم مش بس هتلاقوا فيها كل اللي تحتاجوه، لأ ده كمان هتلاقوا من كل حاجة من أبو ألف ومن أبو جنيه، واختاروا براحتكم.
دليفيري لأي حاجه وفي كل وقت:
24 ساعة خدمات التوصيل شغالة لأي حاجة وفي أي حتة في القاهرة، أكل، شرب، خضار، فاكهة، مستلزمات البيت، كله بـ “الدليفيري” بيوصلكم فين ما تكونوا.
الدليفيري في القاهرة ليه كذا طريقة، فمثلًا ممكن تطلبوا بشكل مباشر من المحل أو السوبر ماركت، وممكن كمان تستخدموا تطبيقات التوصيل المختلفة الموجودة على الموبايلات بتاعتنا.
فرصة العمر هتلاقيها هنا:
عايز تشتغل؟ يبقى انزل القاهرة.. بتدور على شغل؟ انزل القاهرة.. مش لاقي شغل في مجالك أو حتى في خبراتك؟ هتلاقيه في القاهرة، يعني من الآخر نقدر نقول إن القاهرة المركز التجاري والصناعي والاستثماري الأول في مصر، ده إن ماكانتش في أفريقيا كمان، يمكن علشان كده هتلاقي فيها مغتربين كتير، سواء من محافظات تانية، أو جنسيات تانية، ودي فرصة عظيمة علشان تقابل وتتعرف على ناس جديدة، وتحقق حلمك في الوظيفة اللي بتدور عليها، ومش بعيد كمان تتكعبل في حب العمر، لإن القاهرة بلد الرومانسية، وكلها فرص من النوع التقيل.
هنا أجدع جيران، هنا أصحاب زمان:
ودي حاجة القاهروية بس اللي هيحسوا بيها، الحنين للحتة أو المنطقة اللي اتربيت وعشت فيها، حبك لأهلك وأصحابك اللي عشت معاهم سنين عمرك في القاهرة، وذكرياتك اللي بنيتها هنا، مش ممكن تنساها.
كشك كل 10 متر:
على فكرة دي ميزة مش هيحس بيها غير اللي من بره القاهرة، مبدئيًا كده أهمية وجود كشك في الشارع اللي انتوا ساكنين فيه مايختلفش عليها اتنين، أولًا دليل وعلامة بتوصفوا بيها الطريق لأي حد، يعني إحنا ساكنين بعد الكشك، أولف يمين من عند الكشك، أو استناني عند الكشك أو….. وهكذا.
تاني نقطة هي إنه في حالة لا قدر الله ما لقيتوش الحاجة اللي بتدوروا عليها عند الكشك (وده قليل لما بيحصل) فبيكون الكشك هو دليلكم تلاقوها فين، ده غير إنه دليلكم لو توهتوا في مشوار.
الكشك نقطة تجمع لشباب المنطقة أو الحي، وذكريات أول سيجارة، وأول نظرة وصفارة معاكسة، وأول خناقة، ودايمًا أكشاك القاهرة ليها جو مختلف.