The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

تابعنا على الفيس بوك حملة إعلانية عن مطعم جديد بيعمل كبده وسجق بس، وعلشان إحنا من عشاق الأكل ده، قررنا في كايرو 360 إننا ناكل من عندهم وننقل لكم تجربتنا كاملة، علشان تقدروا تقيموا الوضع وتشوفوا هتاكلوا من عندهم ولا لأ.

لما شفنا الإعلان قررنا نطلب في الشغل أول مرة، وطلبنا منهم مجموعة سندوتشات كبدة وسجق، وكان سعر الساندوتش 5 جنيه، والدليفري 10 جنيه، ووصل لنا في علبة شيك ومطبوعة عليها “Itskebda“، والمظهر العام كان جميل.

أما مستوى الأكل، فكان كويس، لكن مش أقوى حاجة، مثلًا الكبدة ما فيهاش حاجة تخليها مميزة عن أي مطعم تاني، كبدة عادية أي فرد عادي ممكن يعملها، سواء بيعرف يطبخ أو لأ، ما فيهاش بصمة خاصة بيهم أو نفس مميز. هي كبدة زي أي كبدة.

أما السجق، فكان الحقيقة أفضل من الكبدة، وكمان كان بيدوب وأنت بتاكله، ومتخدم عليه كويس في التتبيلة، وكعادة أي سندوتشات من نفس النوع فهما متغرقين في الشطة الحراقة، ولكن اللي بيميزهم هو رغيف العيش الفينو اللي فعلًا طازة زي ما الكتاب بيقول.

وقررنا بعد ما جربنا خدمة الدليفري بكام يوم نروح المطعم “فرع الدقي”، وللأسف كانت تجربة سيئة جدًا.

أولًا النظام هناك “اخدم نفسك بنفسك”، اطلب وخد أكلك وأطلع في الصالة تاكل، ولكن ما فيش حاجة تدل على ده، طلعنا قعدنا وانتظرنا وعدى علينا أكتر من عامل وما حدش قال لنا النظام إيه، وفهمنا ده من نفسنا ونزلنا ووقفنا قدام كاشير وكان “بيقفل علب” واضطرينا نقول له أكتر من مرة عاوزين نطلب أوردر، ورد علينا أخيرًا وقال لنا هنا كاشير دليفري اطلب من الناحية التانية، ورحنا الناحية التانية، وطلبنا 2 ساندوتش من كل نوع، وكان رقمنا 503 واللي كان بياخد الأوردر 494.

استنينا السجق يستوي علشان يطلع لنا الطلب بتاعنا، وبالفعل خلص الشيف الوجبة اللي بتتعمل، ولكن كان فيه اهتمام بـ”الدليفري” اللي أخد كل الأوردرات، والناس اللي واقفة كان فيه واحد بس بياخد الطلبات وكمان بيلف السندوتشات وبطئ جدًا، لدرجة أن واحد من اللي واقفين قاله لما تيجي تشتغل ترمي حمولك بره لأن الناس ملهاش ذنب تقف تستناك 4 دقائق تلف 3 سندوتشات، واتعصب عليه.

احنا لما سمعنا الصوت العالي اتقدمنا ووقفنا نعرف في إيه، والغريب في الموضوع أن حلة السجق خلصت وإحنا لسه واقفين وقبلنا لحد رقم 499 ما مشيش، وغير كده كمان هما بيطلعوا الدليفري في علبة شيك زي ما وضحنا فوق، لكن لما تاخد تيك أواي بيتلف في ورقة عادية بيضاء، ووقتها حاولنا نسأل ليه فا مكنش عند الكاشير إجابة غير إنه عادي يعني، ولما بصينا على الشيف وهو بيعمل الأكل وشفنا كمية الدهن وبواقي الأكل اللي بيقع على “الموقد” قررنا نرجع البون وأخدنا فلوسنا ومشينا بدون ما نطلب.